أكد سفير المكسيك السابق في المغرب، أندريس أوردونييز، أن الموقف الجديد لمدريد، الذي تعترف من خلاله بأن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 يظل”الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية، هو خطوة استراتيجية ستعطي دفعة قوية لعلاقات البلدين.
وقال الدبلوماسي المكسيكي، وهو رئيس معهد الدراسات المكسيكية بالجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن”قرار مدريد سيساهم في إعادة العلاقات المغربية- الإسبانية إلى وضعها الطبيعي، لكن هذه المرة، بصورة أقوى وعلى أساس التعاون البناء والمصلحة المتبادلة”.
واعتبر أوردونييز أن موقف إسبانيا “التي تعتبر بدورها فاعلا في هذا النزاع المفتعل، سيسهم بشكل كبير في إيجاد تسوية”، مشيرا إلى أن هذا الموقف الجديد هو “دعوة أخرى للجزائر لتحمل مسؤليتها عن إطالة أمد هذا النزاع”.
كما أكد أن “إسبانيا، وبعد هذا القرار الحكيم، يجب أن تكون قدوة لباقي الدول، التي ما تزال تعتمد على معطيات مغلوطة وتنساق وراء أطروحات كاذبة في تعاطيها مع قضية الصحراء”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...