تابعونا على:
شريط الأخبار
بني ملال.. نقابة تطالب بتنصيب محام للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية “مرحبا 2025”.. المغرب وإسبانيا يتوقعان ارتفاع التنقل بـ5% السرقة تقود شخصين للاعتقال في الدار البيضاء الرجاء يهزم الدفاع الحسني ب3 أهداف مقابل هدفين الجيش الملكي يعزز وصافته بعد الفوز على المغرب التطواني برلمانية تطالب التهراوي بتأهيل مستشفى في قصبة تادلة الوداد يهزم شباب السوالم بثنائية نظيفة الرباط ونواكشوط نحو تعاون اقتصادي متجدد مفتاح: التحالف بجماعة الدار البيضاء لا يعني التفريط في حقوقنا الوداد يعلن تعاقده مع شركة جديدة للألبسة الرياضية الريع والخراب البيئي.. صرخة من البرلمان عن فوضى استغلال المقالع المغرب والسعودية يعززان تعاونهما في مجالات الدعوة وخدمة القضايا الإسلامية الكيحل يدعو إلى المقاربة الشمولية قبل المسؤولية التقصيرية للآباء جلسة خمرية تنتهي بفاجعة بجوار مقبرة بضواحي قصبة تادلة سنتان حبسا لرئيس مجلس جماعة تمصلوحت تحقيق رسمي يفضح مافيا السردين الصناعي.. 20 سنة من التواطؤ تحديد موعد سفر الوداد إلى أمريكا بوريطة: الملك يعتبر الفضاء الإفريقي الأطلسي رافعة للإبتكار والصمود حجز 23 ألف مركبة وتوقيف 3 آلاف سائق بسبب “السياقة الاستعراضية” توقيف مروج مخدرات مبحوث عنه وطنيا بقلعة السراغنة

24 ساعة

عبد-العالي-بن-مبارك-بطل

بادر للتخلص من ثعبانك

منذ بدء الخليقة والخير والشر في حرب مستمرة، فأحيانًا ينتصر الخير وأحيانًا ينتصر الشر، ولكن هناك قناعة في نفوسنا بأن الخير سينتصر دائمًا في النهاية، هذه القناعة التي زرعت فينا منذ القدم وذلك من خلال أجدادنا إضافة للروايات والأفلام وحتى المعتقدات والخلفيات الدينية التي نعدها حتى الآن.
فهذا الرجل الشرير والخبيث يجب أن يُعاقب في النهاية، وهذا البطل المغوار الذي ينقذ ويساعد الأبرياء يجب أن يجد السعادة في النهاية، ولكن هل يعلم أي منا المصير الفعلي لتلك النهاية ومتى تأتي؟ فمن منا في يوم من الأيام لم يعتقد أن الحب والجود والمعروف والإحسان والكرم وتقديم يد المساعدة للأشخاص ذوي الطباع الشرسة والخبيثة قد يغير من طبيعتهم وبشكل نهائي؟ ، ولكن للأسف هذا الاعتقاد والفكر قد لا يكون صائبا وناجحا مع كل الأشخاص إلا من رحم ربك، وخصوصا الأشخاص ذوي الفطرة والطبيعة والجدور الشرسة والخبيثة. بحيث انه بالرغم مما قد ثبدله من أجلهم تجد مقابله المكر والقلب الأسود والعين الغاشية، فيكون جزاء المعروف والاحسان والحب نكرانه ومقابلته بالإساءة. وهذا ما يجعلنا نستنج بأن هذا الاعتقاد غالبا ما يكون خاطئا وغير صائب بشكل كبير مع كل الفئات والأشخاص.
فهل كذلك تساءلت يوما من الايام عن الطريقة التي يمكن ان تقتل بها نفسك دون أن تموت؟ الأمر بسيط؛ أَحِبّ وقدم معروفا لشخص لا يستحقه، وهل تساءلت يوما هل بالفعل يوجد أشخاص أشرار ولا تستحقون المعروف بالفعل؟ كلها إجابات قد تعتمد على خلفيتك الفطرية و الدينية والفكرية والعلمية، وما تفهمه من كلمة “شر”، فمن خلال مطالعتي لعض التقارير العلمية لعدد من العلماء تبين لي انهم اكتشفوا مؤخرًا أن الناس لديهم “جوهر مظلم” في شخصياتهم، يرتقي إلى مستوى “الشر”. وقد أكدوا على وجود “العامل المظلم العام” داخل شخصية الإنسان، أو ما يطلق عليه مصطلح (D-factor) ، الذي يمكن من خلاله معرفة مدى سمات الفرد المظلمة، التي تدفعه إلى التصرف بشكل مريب من الناحيتين الأخلاقية والاجتماعية. وقد حدّد فريق البحث العامل المظلم على أنه “الميل الأساسي لتعظيم المنفعة الخاصة على حساب الآخرين، مصحوبًا بمعتقدات تبرر سلوكيات البعض المؤذية”.، حتى لو تسببوا بأضرار للآخرين، وربما تكون أهدافهم الرئيسة هي إيذاء الآخرين بشكل متعمد. ووجد الفريق أن هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالسعادة أبدًا إذ حدث شيء جيد للآخرين. وانا اعتقد ان السبب في هذا هو ربما تجاوز مؤشر الحقد والشر والضغينة لديهم من الطفولة وربما بيئتهم عاشت على هذا.
وكعادتي أحببت من خلال هذا المقال أخذ العبر بحكاية وقصة ألهمتني أردت مشاركتكم إياها وهي قصة أم عامر حيث ” يُحكى أن جماعة من العرب خرجت للصيد، فعرضت لهم أنثى الضبع فطاردوها، وكان العرب يطلقون عليها أم عامر، وكان يومها الجو شديد الحر، فالتجأت الضبع إلى بيت رجل أعرابي، فلما رآها وجدها مجهدة من الحر الشديد، ورأى أنها استنجدت به مستجيرة، فخرج شاهراً سيفه، وسأل القوم: ما بالهم؟ فقالوا: طريدتنا ونريدها، فقال الأعرابي الشهم الذي رقّ قلبه على الحيوان المفترس: إنها قد أصبحت في جواري، ولن تصلوا لها ما دام هذا السيف بيدي، فانصرف القوم، ونظر الأعرابي إلى أم عامر فوجدها جائعة، فحلب شاته، وقدّم لها الحليب، فشربت حتى ارتدّت لها العافية، وأصبحت في وافر الصحة. وفي الليل نام الأعرابي مرتاح البال فرحاً بما فعل للضبع من إحسان، لكن أنثى الضبع بفطرتها المفترسة نظرت إليه وهو نائم، ثم انقضت عليه، وبقرت بطنه وشربت من دمه، وبعدها تركته وسارت. وفي الصباح حينما أقبل ابن عم الأعرابي يطلبه، وجده مقتولاً، وعلم أن الفاعلة هي أم عامر أنثى الضبع، فاقتفى أثرها حتى وجدها، فرماها بسهم فأرداها قتيلة. وقد أنشد أبياته المشهورة التي صارت مثلاً يردده الناس حتى وقتنا هذا:
ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ **** يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ امِّ عامر ِ
أدام لها حين استجارت بقـــــــربهِ **** طعاماً وألبان اللـــقاح الدرائـــــــر ِ
وسمـَّـنها حتى إذا مـــــا تكاملــــتْ **** فـَـرَتـْهُ بأنيابٍ لها وأظافــــــــــر
فقلْ لذوي المعروفِ هذا جزاء منْ **** بدا يصنعُ المعروفَ في غير شــاكر ِ
وفقنا الله واياكم لعمل المعروف دون انتظار…..حتى لانصاب بلدغات الثعابين السامة التي لا يؤمن جانبها

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الرباط ونواكشوط نحو تعاون اقتصادي متجدد

للمزيد من التفاصيل...

مفتاح: التحالف بجماعة الدار البيضاء لا يعني التفريط في حقوقنا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إسرائيل تهدد إيران: سنفعل بطهران ما فعلناه بغزة

للمزيد من التفاصيل...

قصف صاروخي متبادل بين الهند وباكستان.. وسقوط العشرات من الضحايا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

توقيع شراكة استراتيجية جديدة لتعزيز الإدماج الرقمي والمالي للصناع التقليديين

للمزيد من التفاصيل...

توقيع اتفاقية شراكة لرقمنة إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بني ملال.. نقابة تطالب بتنصيب محام للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية

للمزيد من التفاصيل...

“مرحبا 2025”.. المغرب وإسبانيا يتوقعان ارتفاع التنقل بـ5%

للمزيد من التفاصيل...

السرقة تقود شخصين للاعتقال في الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يهزم الدفاع الحسني ب3 أهداف مقابل هدفين

للمزيد من التفاصيل...

الجيش الملكي يعزز وصافته بعد الفوز على المغرب التطواني

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تطالب التهراوي بتأهيل مستشفى في قصبة تادلة

للمزيد من التفاصيل...

الوداد يهزم شباب السوالم بثنائية نظيفة

للمزيد من التفاصيل...

الرباط ونواكشوط نحو تعاون اقتصادي متجدد

للمزيد من التفاصيل...