تابعونا على:
شريط الأخبار
الدار البيضاء: تنظيم حفل نهاية التكوين الأساسي لمجندي الفوج 40 للخدمة العسكرية عامل الرحامنة ووكيلة الملك يطلقان حملة لتعميم التسجيل في الحالة المدنية مدرب جنوب أفريقيا يثير الجدل حول تنظيم الكان بالمغرب توقيف سائق سيارة أجرة بالعروي بحوزته آلاف الأقراص الصيدلانية المهرّبة توقيف قاصر بعد تداول فيديو لاعتلائه سطح حافلة بأكادير مدرب زامبيا: مباراة صعبة إما نفوز نحن أو يفوز المغرب تدخلات صحية ميدانية متواصلة بأزيلال في إطار عملية “رعاية” بهدف بالنيران الصديقة.. منتخب السودان يهزم غينيا الاستوائية كلميم.. تنظيم لقاء حول المشاركة في تنزيل المشاريع البيئية رفض عربي وإسلامي واسع لاعتراف إسرائيل بـ”أرض الصومال” العثور على جـ ـثة الطفل الرابع من ضحايا سيول واد فزو بعد مباراة كبيرة.. الموزمبيق يهزم الغابون في كأس إفريقيا نشرة إنذارية.. زخات رعدية وتساقطات ثلجية الأحد والاثنين بالمغرب الركراكي: سنبحث أمام زامبيا على التأهل في صدارة المجموعة استنفار أمني بميناء آسفي بعد العثور على جمجمة بشرية حكيمي: نحتاج لدعم الجماهير من أجل الفوز بالكان توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد بالمغرب تجربة جديدة لنجم الرجاء بأوروبا مراكش تستقطب حجوزات قياسية مع نهاية السنة البواري يترأس بمكناس حفل تسليم الشهادات لخريجي ثلاث مؤسسات

24 ساعة

عبد-العالي-بن-مبارك-بطل

بادر للتخلص من ثعبانك

منذ بدء الخليقة والخير والشر في حرب مستمرة، فأحيانًا ينتصر الخير وأحيانًا ينتصر الشر، ولكن هناك قناعة في نفوسنا بأن الخير سينتصر دائمًا في النهاية، هذه القناعة التي زرعت فينا منذ القدم وذلك من خلال أجدادنا إضافة للروايات والأفلام وحتى المعتقدات والخلفيات الدينية التي نعدها حتى الآن.
فهذا الرجل الشرير والخبيث يجب أن يُعاقب في النهاية، وهذا البطل المغوار الذي ينقذ ويساعد الأبرياء يجب أن يجد السعادة في النهاية، ولكن هل يعلم أي منا المصير الفعلي لتلك النهاية ومتى تأتي؟ فمن منا في يوم من الأيام لم يعتقد أن الحب والجود والمعروف والإحسان والكرم وتقديم يد المساعدة للأشخاص ذوي الطباع الشرسة والخبيثة قد يغير من طبيعتهم وبشكل نهائي؟ ، ولكن للأسف هذا الاعتقاد والفكر قد لا يكون صائبا وناجحا مع كل الأشخاص إلا من رحم ربك، وخصوصا الأشخاص ذوي الفطرة والطبيعة والجدور الشرسة والخبيثة. بحيث انه بالرغم مما قد ثبدله من أجلهم تجد مقابله المكر والقلب الأسود والعين الغاشية، فيكون جزاء المعروف والاحسان والحب نكرانه ومقابلته بالإساءة. وهذا ما يجعلنا نستنج بأن هذا الاعتقاد غالبا ما يكون خاطئا وغير صائب بشكل كبير مع كل الفئات والأشخاص.
فهل كذلك تساءلت يوما من الايام عن الطريقة التي يمكن ان تقتل بها نفسك دون أن تموت؟ الأمر بسيط؛ أَحِبّ وقدم معروفا لشخص لا يستحقه، وهل تساءلت يوما هل بالفعل يوجد أشخاص أشرار ولا تستحقون المعروف بالفعل؟ كلها إجابات قد تعتمد على خلفيتك الفطرية و الدينية والفكرية والعلمية، وما تفهمه من كلمة “شر”، فمن خلال مطالعتي لعض التقارير العلمية لعدد من العلماء تبين لي انهم اكتشفوا مؤخرًا أن الناس لديهم “جوهر مظلم” في شخصياتهم، يرتقي إلى مستوى “الشر”. وقد أكدوا على وجود “العامل المظلم العام” داخل شخصية الإنسان، أو ما يطلق عليه مصطلح (D-factor) ، الذي يمكن من خلاله معرفة مدى سمات الفرد المظلمة، التي تدفعه إلى التصرف بشكل مريب من الناحيتين الأخلاقية والاجتماعية. وقد حدّد فريق البحث العامل المظلم على أنه “الميل الأساسي لتعظيم المنفعة الخاصة على حساب الآخرين، مصحوبًا بمعتقدات تبرر سلوكيات البعض المؤذية”.، حتى لو تسببوا بأضرار للآخرين، وربما تكون أهدافهم الرئيسة هي إيذاء الآخرين بشكل متعمد. ووجد الفريق أن هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالسعادة أبدًا إذ حدث شيء جيد للآخرين. وانا اعتقد ان السبب في هذا هو ربما تجاوز مؤشر الحقد والشر والضغينة لديهم من الطفولة وربما بيئتهم عاشت على هذا.
وكعادتي أحببت من خلال هذا المقال أخذ العبر بحكاية وقصة ألهمتني أردت مشاركتكم إياها وهي قصة أم عامر حيث ” يُحكى أن جماعة من العرب خرجت للصيد، فعرضت لهم أنثى الضبع فطاردوها، وكان العرب يطلقون عليها أم عامر، وكان يومها الجو شديد الحر، فالتجأت الضبع إلى بيت رجل أعرابي، فلما رآها وجدها مجهدة من الحر الشديد، ورأى أنها استنجدت به مستجيرة، فخرج شاهراً سيفه، وسأل القوم: ما بالهم؟ فقالوا: طريدتنا ونريدها، فقال الأعرابي الشهم الذي رقّ قلبه على الحيوان المفترس: إنها قد أصبحت في جواري، ولن تصلوا لها ما دام هذا السيف بيدي، فانصرف القوم، ونظر الأعرابي إلى أم عامر فوجدها جائعة، فحلب شاته، وقدّم لها الحليب، فشربت حتى ارتدّت لها العافية، وأصبحت في وافر الصحة. وفي الليل نام الأعرابي مرتاح البال فرحاً بما فعل للضبع من إحسان، لكن أنثى الضبع بفطرتها المفترسة نظرت إليه وهو نائم، ثم انقضت عليه، وبقرت بطنه وشربت من دمه، وبعدها تركته وسارت. وفي الصباح حينما أقبل ابن عم الأعرابي يطلبه، وجده مقتولاً، وعلم أن الفاعلة هي أم عامر أنثى الضبع، فاقتفى أثرها حتى وجدها، فرماها بسهم فأرداها قتيلة. وقد أنشد أبياته المشهورة التي صارت مثلاً يردده الناس حتى وقتنا هذا:
ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ **** يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ امِّ عامر ِ
أدام لها حين استجارت بقـــــــربهِ **** طعاماً وألبان اللـــقاح الدرائـــــــر ِ
وسمـَّـنها حتى إذا مـــــا تكاملــــتْ **** فـَـرَتـْهُ بأنيابٍ لها وأظافــــــــــر
فقلْ لذوي المعروفِ هذا جزاء منْ **** بدا يصنعُ المعروفَ في غير شــاكر ِ
وفقنا الله واياكم لعمل المعروف دون انتظار…..حتى لانصاب بلدغات الثعابين السامة التي لا يؤمن جانبها

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

رفض عربي وإسلامي واسع لاعتراف إسرائيل بـ”أرض الصومال”

للمزيد من التفاصيل...

البيجيدي يطالب ميداوي بتوضيح سبب تجميد معادلة شواهد طلبة قبرص الشمالية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

بسبب سيارة لنقل الأموات.. انتقادات واسعة للشرطة الإسبانية بمعبر سبتة

للمزيد من التفاصيل...

شرطة أستراليا: عملية شاطئ بونداي تم التخطيط لها على مدى عدة أشهر

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“دار الأمان” تفوز بلقب “خدمة الزبناء لسنة 2026” بالمغرب في فئة البنوك التشاركية

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق الملاءمة الشاملة لمنظومته الوطنية لمكافحة غسل الأموال مع المعايير الدولية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الدار البيضاء: تنظيم حفل نهاية التكوين الأساسي لمجندي الفوج 40 للخدمة العسكرية

للمزيد من التفاصيل...

عامل الرحامنة ووكيلة الملك يطلقان حملة لتعميم التسجيل في الحالة المدنية

للمزيد من التفاصيل...

مدرب جنوب أفريقيا يثير الجدل حول تنظيم الكان بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

توقيف سائق سيارة أجرة بالعروي بحوزته آلاف الأقراص الصيدلانية المهرّبة

للمزيد من التفاصيل...

توقيف قاصر بعد تداول فيديو لاعتلائه سطح حافلة بأكادير

للمزيد من التفاصيل...

مدرب زامبيا: مباراة صعبة إما نفوز نحن أو يفوز المغرب

للمزيد من التفاصيل...

تدخلات صحية ميدانية متواصلة بأزيلال في إطار عملية “رعاية”

للمزيد من التفاصيل...

بهدف بالنيران الصديقة.. منتخب السودان يهزم غينيا الاستوائية

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232