أثارت الكلمة التي ألقاها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، خلال انطلاقة أشغال المؤتمر الافريقي الأول لأمراض الدواجن الذي تحتضنه مدينة مراكش في هاته الأثناء، إعجاب مشاركين من دولة مصر في هاته المناسبة الأفريقية .
وقد قارن مشاركون مصريون، بين الكلمة التي ألقاها محمد صديقي من أجل افتتاح هذا المؤتمر، ومع ما يحصل في بلدهم مصر، حيث قال أحد هؤلاء المشاركين، على أن كلمة وزير الزراعة لديهم في أغلب الأحيان لا تتعدى 5 دقائق، من أجل افتتاح المؤتمرات أو أي مناسبة من هذا القبيل.
الكلمة التي ألقاها الوزير محمد صديقي، جعلت هؤلاء المشاركين المصريين، يتساءلون عن مستواه الدراسي وتخصصه، وذلك بالنظر إلى أهمية ما جاء في ما ألقاه وزير الفلاحة المغربي حول أمراض الدواجن، خاصة مرض انفلونزا الطيور الذي يعد أكبر طامة تقضي على عالم الدواجن.
ويعد، محمد صديقي المزداد بمدينة بركان سنة 1957، من أهم وزراء حكومة أخنوش، حيث سهر منذ تعيينه على توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات للنهوض بمختلف مجالات الفلاحة والصيد البحري وما يدخل ضمن مجال وزارته، كما سهر على تنزيل الأوامر الملكية ببذل العديد من الجهود من أجل مواجهة الجفاف وتأثيره على الفلاح المغربي.
وللإشارة، فقد درس محمد صديقي، بمدارس المدينة الشرقية في بركان إلى أن حصل على شهادة الباكالوريا، ومن ثم التحق بالدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الزراعية من جامعة مينيسوتا.
وبدأ صديقي، حياته المهنية عام 1984 كأستاذ باحث بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة. وفي سنة 2005 أصبح مديرا للبحث العلمي ودراسات الدكتوراه حتى سنة 2009. كما كان في الآن ذاته كان مكلفًا بمديرية الشؤون الإدارية من عام 2007 إلى عام 2008.
ومنذ سنة 2000 عمل صديقي خبير لدى المعهد الدولي للموارد الجينية النباتية بروما عاصمة إيطاليا، ومنذ 2010 عمل خبير لدى الوكالة الوطنية للأبحاث الفرنسية بباريس عاصمة فرنسا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...