في إطار برنامج دعم قطاع الصحة ، أطلق الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مشروع دعم تقني جديد لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحت عنوان: “الاستعداد للأزمات ومواجهتها”. وقد تقرر إطلاق هذا المشروع خلال الأزمة الصحية لتعزيز أدوات اليقظة والإشعار الصحي والمراقبة الوبائية والاستعداد للأوبئة المحتملة وللطوارئ الأخرى المتعلقة بالصحة العمومية ومواجهتها.
و نقل البلاغ عن عبد الوهاب بلمدني، مدير التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة المغربية لدى استقباله لفريق الخبراء الجديد الذي حل بالرباط يوم الإثنين 27 يونيو قوله: “يسعدني أن ألتقي اليوم بفريق الخبراء الذي سيشتغل مع وزارة الصحة خلال السنوات المقبلة لمساعدتنا على تعزيز القدرات المغربية في مجال الاستعداد للأزمات الصحية ومواجهتها من خلال تقوية الإطار المؤسساتي والتنظيمي لمنظومة الصحة في مجال تدبير الأزمات الصحية”
وخلال هذا اللقاء الأول، أشار بيرنار سيكارا، المكلف ببرامج الصحة ببعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب: ” أنا مُوقن أن هذا المشروع الذي يدخل في إطار الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب سيساهم في مواكبة وزارة الصحة في مجال اليقظة والمراقبة الوبائية والبيولوجية كما أنه سيعزز آلية رصد حالات الإصابة والتكفل بها في المؤسسات الصحية”.
و أشار ذات المصدر أن المنظومة الصحية في المغرب تتوفر على تجربة واسعة وكفاءات بشرية وتقنية في مجال الاستعداد للأزمات الصحية ومواجهتها.
وأضاف البلاغ أن خبرة الاتحاد الأوروبي تهدف في إطار هذا البرنامج إلى دعم التقدم المحرز والاستفادة من الخبرة التي راكمتها وزارة الصحة المغربية في مواجهة الأخطار الوبائية بما في ذلك التجربة المكتسبة في تدبير جائحة كوفيد-19 .فمن خلال إحداث المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة، تمكن المغرب من الرصد المبكر والرد السريع والسليم على الطوارئ الصحية العمومية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...