في الوقت الذي يشهد فيه العالم تفشي فيروس كورونا المستجد، يشتد الجدل حول إجازة الإفطار في رمضان بسبب الجائحة، إلا أن الهيئة التنفيذية للمسلمين البلجيكيين حسمت هذا الجدل مبكرا بإعلان وجوب الصيام خلال الشهر الكريم للأصحاء.
وأكدت الهيئة أن القرآن ينص على أن المرضى يمكن أن يؤخروا صيامهم، مشيرة إلى أن الصيام لا يشكل خطراً على الأصحاء، موضحة أنه على العكس من ذلك، تظهر العديد من الدراسات العلمية أن الصوم له آثار إيجابية على جهاز المناعة، وفقاً لصحيفة “لا ليبر البلجيكية”.
وأوضحت: “المسلمون الذين يعملون على خط المواجهة في مكافحة فيروس كورونا والذين يواجهون ظروف عمل صعبة يمكنهم، بشكل استثنائي، إذا واجهوا صعوبات لا يمكن التغلب عليها، أن يفطروا”.
ووفقاً للهيئة البلجيكية فإن هذا الأمر يتعلق بشكل استثنائي بطاقم المستشفيات ودور التمريض ومديري الجنازات.
وتابعت الهيئة: “بسبب نقص الموظفين، لن تتمكن السجون من توزيع وجبات الطعام على المعتقلين من المسلمين في وقت الإفطار، كما هو الحال عادة”، موضحة: “إذا وجد السجناء صعوبة في الصيام في الظروف العادية، يمكنهم أن يفطروا بشكل استثنائي”.
وأشارت إلى أن المساجد ستظل مغلقة أمام المصلين، مؤكدة أهمية التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي لمواجهة تفشي الفيروس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...