قدمت مجموعة (العمران) خلال اجتماع انعقد مؤخرا، بخطة استئناف العمل في أوراش البناء والتهيئة على المستوى الجهوي، في سياق مرحلة ما بعد رفع حالة الطوارئ الصحية بالمملكة.
وفي بلاغ لها، أوضحت مجموعة (العمران) أنها قدمت هذه الخطة، المندرجة في إطار تنسيق تنفيذ البرامج العمومية، إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس وأعضاء الإدارة الجماعية للمجموعة والكاتبة العامة والمدراء العامون لشركات (العمران) الجهوية والمديرون الجهويون للإسكان وسياسة المدينة.
وخصص الاجتماع للوقوف على مستوى تقدم أوراش المجموعة حسب كل جهة، وعرض الأهداف والظروف التي تسمح بإعادة الانطلاق التدريجي والمنسق للأشغال والرفع من وتيرتها على مراحل بتشاور مع السلطات الترابية وباقي المؤسسات، وذلك وفق الإجراءات التي اتخذتها المملكة لمنع انتشار الفيروس والحفاظ على صحة الجميع.
كما شكل هذا الاجتماع، يبرز البلاغ، فرصة للاطلاع على حجم وطبيعة الحاجيات الضرورية التي تقتضي الدعم والمواكبة من قبل الوزارة الوصية، بما يسمح باستئناف المشاريع والعودة التدريجية للأوراش إلى وتيرة طبيعية، خاصة تلك المتعلقة بحركية العمال وتنقل المهنيين، والتزويد بمواد البناء وجميع العمليات المتعلقة بأوراش البناء.
ولهذه الغاية، يضيف البلاغ، تم التداول والاتفاق بين الوزارة ومجموعة (العمران) حول المتطلبات الأساسية التي تتعلق بتحديد أولويات التدابير الصحية التي يتضمنها الدليل الذي وضعته الوزارة، بتشاور مع مختلف المتدخلين في قطاع البناء.
ويحدد هذا الدليل المبادئ التوجيهية والتوصيات المعدة خصيصا للمهنيين المعنيين بالعمل في أوراش البناء والمصانع ووحدات الإنتاج والمباني الإدارية والمكاتب.
وتأتي هذه التوجيهات لدعم التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة ووزارة الشغل والإدماج المهني، بهدف مواكبة المهنيين في تدبير مخاطر انتشار (كوفيد-19) في أماكن العمل في القطاع، وبالتالي الحفاظ على صحة وسلامة الأجراء.
وذكرت مجموعة (العمران) بأنها من بين الموقعين على “إعلان مهنيي البناء والعقار”، الذين التزموا معا بإعادة التشغيل الآمن والمستدام، وبأنها التزمت، غداة الإعلان عن حالة الطوارئ، بتعزيز قدرتها على الصمود من خلال اتخاذ تدابير تسمح باستمرار العمل مع الحفاظ على صحة وسلامة موظفيها والمتعاونين والشركاء.
وحسب البلاغ، فإن هذه الإجراءات مكنت المجموعة من إبقاء أكثر من 20 في المائة من أوراشها في حالة نشاط، مضيفا أن تلك الإجراءات ساهمت في عودة الثقة، بشكل من شأنه بعث دينامية جديدة في القطاع، وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع جميع الشركاء.
ومن أجل خلق مناخ من الثقة وإعادة تنشيط القطاع، أكدت مجموعة (العمران) أنها وضعت نصب أعينها تعزيز دعمها ومصاحبتها لجهود مختلف المتدخلين الخواص في القطاع، وذلك من خلال تسريع إطلاق الإعلانات عن طلبات العروض، وتبسيط الإجراءات الإدارية بفضل دعم الوزارة الوصية، وتسريع الدفع لمقدمي الخدمة مباشرة بعد التوصل بالأغلفة المخصصة لها، وتعزيز إزالة الطابع المادي للخدمات والإجراءات، فضلاً عن إخبار مختلف شركائها حول طلبات عروضها المرتقبة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...