علّقت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن، عن حزب الأصالة والمعاصرة، على الخطاب الملكي الذي وُجه للشعب المغربي من خلال ممثليه في البرلمان، بمناسبة افتتاح الدورة الاولى للسنة الخامسة من الولاية التشريعة العاشرة، معتبرة أنه كان “فرصة سانحة ليفهم المغاربة مرة أخرى أن عاهل البلاد أبى إلا أن يجعل من سلبيات الأزمة السسيواقتصادية التي خلفتها جائحة كرونا مناسبة لبعث رسائل الأمل وتكريس الشعور بالاحتواء والانتماء للوطن في نفوس بعض المواطنين الذين أحسوا بالقهر والعجز جراء الجائحة ومخلفاتها”.
وبحسب البرلمانية بوفراشن، في تصريح لـ”الأنباء تيفي”، فإن الخطاب الملكي “كان واضحا في دعوة الجميع إلى الالتفاف حول الخطة الاستراتيجية للانعاش الاقتصادي ماديا ومعنويا، خطة واضحة المعالم، معلومة الآجال والتكلفة المالية”، وأشارت إلى أنه أيضا “كذلك دعوة إلى الانخراط في إدماج جميع المغاربة في النسيج الاقتصادي والتنموي الذي أصبحت فيه الدولة تشكل القاطرة بسب ارتفاع منسوب الثقة في مؤسساتها ورموزها خلال هذه الأزمة الصحية”.
وختمت تعلقيها قائلة إن المقاربة الملكية في التدبير والتوجيه الاستراتيجي والتي تركز على التفاؤل والتحفيز والتعبئة الوطنية الذكية للإمكانات المادية والبشرية المتوفرة لبلادنا، وكذا على استخراج مواطن القوة من الظروف الطارئة، هي مدرسة في الايجابية لكل القائمين على الشأن العام في بلادنا وكذا لبعض المواطنين الذين يجنحون إلى الإحباط والسوداوية والسلبية رغم أن الأزمة هي عالمية ولا إرادية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...