تابعونا على:
شريط الأخبار
800 مليون لانتقال نجم البطولة لروسيا اعتداء وحشي على طالبة بالرباط بعد رفضها ركوب سيارة “تطبيق النقل” مشبوهة بنهاشم يطالب بالتعاقد مع 10 لاعبين معسكر مغلق لاتحاد طنجة بإسبانيا سطات.. 450 شخصا يستفيدون من قافلة طبية لإزالة “الجلالة” 100 مليون للوداد بكأس الكاف وفاة رجل أثناء تفقد شقة ببني ملال طلال يكشف سبب استقالته من المكتب المسير للوداد المغرب يطلق برنامجا لتحديث أسطوله الجوي العسكري فريق تانزاني يطلب استعارة نجم الوداد مصرع طفل غرقًا في حفرة للصرف الصحي بالدار البيضاء حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لربع نهائي مونديال الأندية العثور على جثة رجل ستيني معلقة بشجرة بأزيلال الجيش ينفي فشل لاعب بارز في الفحص الطبي عاشوراء.. حملة واسعة بالدار البيضاء للحد من الممارسات الخطيرة محمد أوناجم ينتقل لنادي كهرباء الإسماعيلية منظمات زراعية إسبانية تتهم الطماطم المغربية بـ”إغراق الأسواق” بعد قيادته لأول تتويج..الكرمة يستمر مع أولمبيك أسفي الحسيمة.. انتهاك الخصوصية يقود سيدة إلى السجن الرجاء يطلب مليارين في نزاعه مع العين

24 ساعة

عبد الرحمن اليوسفي.. من معارض مغربي في المنفى إلى وزير أول

29 مايو 2020 - 16:02

خلف رحيل الوزير الأول الأسبق في المغرب، عبد الرحمن اليوسفي، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 96 عاما، تفاعلا واسعا في مختلف أوساط البلاد، نظرا إلى المسار السياسي والنقابي الحافل للرجل، طيلة عقود.

ويعد اليوسفي من أبرز رجال السياسية في المغرب، وتعرض في محطات نضاله السياسي للاعتقال عدة مرات كما عاش فترة في المنفى الفرنسي، قبل أن يعود إلى المملكة ويرأس ما عُرف بأول “حكومة تناوب” ديمقراطي، سنة 1998.

وحظيت “حكومة التناوب” باهتمام واسع في المغرب، لأنها تشكلت، أواخر التسعينيات، بمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي لأول مرة، بعدما كان التنظيم السياسي من أشد المعارضين في البلاد.

وحرص اليوسفي على تفادي الأضواء بعد مغادرته الحكومة سنة 2002، لكن الوفاة أعادت الوهج مجددا إلى الرجل الذي راودته أحلام كثيرة للتغيير، وظل يحظى باحترام يوصف بالكبير من مقربيه وحتى خصومه في حقل السياسي.

ويجري إرفاق اسم اليوسفي في المغرب بلفظة “سي”، وهي تقال في الغالب من باب إيلاء التوقير والاحترام، عرفانا لمساهمة الرجل في مسار البلاد.

بدايات “سي عبد الرحمن”

رأى عبد الرحمن اليوسفي النور في الثامن من مارس 1924، في مدينة طنجة شمالي البلاد؛ أي في فترة استعمار فرنسا وإسبانيا، أما الحاضرة التي ولد بها؛ أي طنجة، فكانت تعد منطقة دولية، آنذاك.

وأقبل اليوسفي على دراسة القانون، فحصل على شهادة جامعية ثم نال درجة “الماستر”، وفي وقت لاحق، أحرز دبلوما من المعهد الدولي لحقوق الإنسان.

وبفضل هذه الدراسات القانونية، انصرف اليوسفي مبكرا إلى العمل السياسي والحقوقي والنقابي، ففي الفترة ما بين 1944 و1949، كان ينشطُ لأجل رص صفوف العمال في مدينة الدار البيضاء، غربي المغرب.

ولم ينحسر نشاط اليوسفي في المغرب بل تعداه إلى الخارج، لأن “سي عبد الرحمن” نشط أيضا لأجل الدفاع عن حقوق العمالة المغربية في فرنسا بين سنتي 1949 و1952.

وعقب نفي السلطان محمد الخامس إلى جزيرة مدغشقر من قبل سلطات الحماية الفرنسية، ساهم اليوسفي في الحركة الوطنية والمقاومة بين سنتي 1953 و1956.

وقام اليوسفي، إلى جانب ساسة مغاربة آخرين، بتأسيس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وهو حزبٌ منشق عن حزب الاستقلال، سنة 1959.

وكان هذا الحزب المنشق، النواة الأولى لانبثاق وتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يعدُ أبرز حزب سياسي يساري في المغرب، رغم تراجع تمثيله في البرلمان، بشكل لافت، خلال العقدين الأخيرين.

تجربة التناوب

لم تخل مسيرة اليوسفي السياسية من المتاعب، وبدأت الاعتقالات في سنة 1959، حين جرى إلقاء القبض عليه بتهمة التحريض على العنف والمساس بالأمن الوطني.

وفي سنة 1965، غادر اليوسفي إلى فرنسا وظل فيها لمدة 15 عاما، وتمت محاكمته، وقتها، بشكل غيابي، وطالب المدعي العام بأن يدان بالإعدام، لكن عفوا صدر بحقه في 1980، فعاد إلى البلاد.

لكن العودة إلى المغرب لم تضع نهاية للمشاكل مع السلطة، ففي سنة 1993، احتج على ما اعتبرها عيوبا شابت الانتخابات التشريعية واستقال من مهامه السياسية، لكن مساره تواصل بعد ذلك.

وفي سنة 1998، ترأس اليوسفي حكومة التناوب، في عهد الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وعلقت آمال وصفت بالكبيرة على التجربة السياسية الأولى من نوعها في البلاد، لأن زعيما معارضا صار يتولى السلطة لأول مرة.

تكريم ملكي

يحظى اليوسفي بتقدير واسع في المغرب، ومرد الثناء في جزء كبير منه، إلى ما يوصف بـ”اتزان” الرجل وزهده في الإدلاء بالتصريحات والظهور، لاسيما بعد مغادرته الحكومة سنة 2002.

وفي سنة 2016، دخل اليوسفي المستشفى إثر تردي حالته الصحية، وفي صورة أثارت تفاعلا واسعا، ظهر الملك محمد السادس وهو يقبل رأس “الزعيم الوطني”.

وفي العام نفسه، أطلق الملك محمد السادس اسم عبد الرحمن اليوسفي على شارع في مدينة طنجة التي ولدَ فيها السياسي الراحل، ثم خاض مسارا طويلا من النضال السياسي.

وأعرب معلقون مغاربة عن أسفهم لوفاة اليوسفي في هذه الفترة، نظرا إلى عدم إمكانية إقامة جنازة تليق بالراحل، في ظل استمرار إجراءات الحجر الصحي لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

منظمات زراعية إسبانية تتهم الطماطم المغربية بـ”إغراق الأسواق”

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يعلن إجراءات بخصوص خدمات النقل الذكي وسيارات الأجرة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

624 مليون درهم كلفة مشروع تأهيل الطرق المؤدية إلى ملعب الحسن الثاني ببنسليمان

للمزيد من التفاصيل...

الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

800 مليون لانتقال نجم البطولة لروسيا

للمزيد من التفاصيل...

اعتداء وحشي على طالبة بالرباط بعد رفضها ركوب سيارة “تطبيق النقل” مشبوهة

للمزيد من التفاصيل...

بنهاشم يطالب بالتعاقد مع 10 لاعبين

للمزيد من التفاصيل...

معسكر مغلق لاتحاد طنجة بإسبانيا

للمزيد من التفاصيل...

سطات.. 450 شخصا يستفيدون من قافلة طبية لإزالة “الجلالة”

للمزيد من التفاصيل...

100 مليون للوداد بكأس الكاف

للمزيد من التفاصيل...

وفاة رجل أثناء تفقد شقة ببني ملال

للمزيد من التفاصيل...

طلال يكشف سبب استقالته من المكتب المسير للوداد

للمزيد من التفاصيل...