تابعونا على:
شريط الأخبار
طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز سلا.. إصابة 6 أشخاص في حادثة اصطدام شاحنة بقنطرة 3 أندية من الهواة تحتج على برمجة مباريات السد أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي وقفة احتجاجية بالرباط للمطالبة بكشف ملابسات وفاة “راعي ميدلت” إعادة فتح سفارة المغرب بدمشق الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس الفيفا تعاقب الوداد بالمنع من الانتدابات الدريوش تستقبل الممثل الجديد لـ”الفاو” بالمغرب الطاوسي يعود للبطولة الاحترافية المغرب الفاسي يكشف عن طاقمه التقني الجديد اقتراب إدماج CNOPS وCNSS بعد مرور المشروع من مجلس المستشارين العلمي يحيل مشروع قانون المسطرة المدنية على المحكمة الدستورية مصرع 21 شخصا وإصابة 2931 شخصا.. حصيلة أسبوع واحد من حوادث السير حكيمي يواجه فريقه السابق في مونديال الأندية ضوابط جديدة تحاصر نواب الأمة: منع الشعارات وتأطير التعبير داخل البرلمان زخات رعدية قوية بعدد من مناطق المغرب البيجيدي يستنكر “فوضى” الدورة الاستثنائية لمقاطعة حسان اختبار جديد للبؤات الأطلس أمام الكونغو مستجدات في قضية “محمدينو”.. النيابة العامة تنفي شبهة الاعتداء الجنسي

24 ساعة

عبد الرحمن اليوسفي.. من معارض مغربي في المنفى إلى وزير أول

29 مايو 2020 - 16:02

خلف رحيل الوزير الأول الأسبق في المغرب، عبد الرحمن اليوسفي، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 96 عاما، تفاعلا واسعا في مختلف أوساط البلاد، نظرا إلى المسار السياسي والنقابي الحافل للرجل، طيلة عقود.

ويعد اليوسفي من أبرز رجال السياسية في المغرب، وتعرض في محطات نضاله السياسي للاعتقال عدة مرات كما عاش فترة في المنفى الفرنسي، قبل أن يعود إلى المملكة ويرأس ما عُرف بأول “حكومة تناوب” ديمقراطي، سنة 1998.

وحظيت “حكومة التناوب” باهتمام واسع في المغرب، لأنها تشكلت، أواخر التسعينيات، بمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي لأول مرة، بعدما كان التنظيم السياسي من أشد المعارضين في البلاد.

وحرص اليوسفي على تفادي الأضواء بعد مغادرته الحكومة سنة 2002، لكن الوفاة أعادت الوهج مجددا إلى الرجل الذي راودته أحلام كثيرة للتغيير، وظل يحظى باحترام يوصف بالكبير من مقربيه وحتى خصومه في حقل السياسي.

ويجري إرفاق اسم اليوسفي في المغرب بلفظة “سي”، وهي تقال في الغالب من باب إيلاء التوقير والاحترام، عرفانا لمساهمة الرجل في مسار البلاد.

بدايات “سي عبد الرحمن”

رأى عبد الرحمن اليوسفي النور في الثامن من مارس 1924، في مدينة طنجة شمالي البلاد؛ أي في فترة استعمار فرنسا وإسبانيا، أما الحاضرة التي ولد بها؛ أي طنجة، فكانت تعد منطقة دولية، آنذاك.

وأقبل اليوسفي على دراسة القانون، فحصل على شهادة جامعية ثم نال درجة “الماستر”، وفي وقت لاحق، أحرز دبلوما من المعهد الدولي لحقوق الإنسان.

وبفضل هذه الدراسات القانونية، انصرف اليوسفي مبكرا إلى العمل السياسي والحقوقي والنقابي، ففي الفترة ما بين 1944 و1949، كان ينشطُ لأجل رص صفوف العمال في مدينة الدار البيضاء، غربي المغرب.

ولم ينحسر نشاط اليوسفي في المغرب بل تعداه إلى الخارج، لأن “سي عبد الرحمن” نشط أيضا لأجل الدفاع عن حقوق العمالة المغربية في فرنسا بين سنتي 1949 و1952.

وعقب نفي السلطان محمد الخامس إلى جزيرة مدغشقر من قبل سلطات الحماية الفرنسية، ساهم اليوسفي في الحركة الوطنية والمقاومة بين سنتي 1953 و1956.

وقام اليوسفي، إلى جانب ساسة مغاربة آخرين، بتأسيس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وهو حزبٌ منشق عن حزب الاستقلال، سنة 1959.

وكان هذا الحزب المنشق، النواة الأولى لانبثاق وتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يعدُ أبرز حزب سياسي يساري في المغرب، رغم تراجع تمثيله في البرلمان، بشكل لافت، خلال العقدين الأخيرين.

تجربة التناوب

لم تخل مسيرة اليوسفي السياسية من المتاعب، وبدأت الاعتقالات في سنة 1959، حين جرى إلقاء القبض عليه بتهمة التحريض على العنف والمساس بالأمن الوطني.

وفي سنة 1965، غادر اليوسفي إلى فرنسا وظل فيها لمدة 15 عاما، وتمت محاكمته، وقتها، بشكل غيابي، وطالب المدعي العام بأن يدان بالإعدام، لكن عفوا صدر بحقه في 1980، فعاد إلى البلاد.

لكن العودة إلى المغرب لم تضع نهاية للمشاكل مع السلطة، ففي سنة 1993، احتج على ما اعتبرها عيوبا شابت الانتخابات التشريعية واستقال من مهامه السياسية، لكن مساره تواصل بعد ذلك.

وفي سنة 1998، ترأس اليوسفي حكومة التناوب، في عهد الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وعلقت آمال وصفت بالكبيرة على التجربة السياسية الأولى من نوعها في البلاد، لأن زعيما معارضا صار يتولى السلطة لأول مرة.

تكريم ملكي

يحظى اليوسفي بتقدير واسع في المغرب، ومرد الثناء في جزء كبير منه، إلى ما يوصف بـ”اتزان” الرجل وزهده في الإدلاء بالتصريحات والظهور، لاسيما بعد مغادرته الحكومة سنة 2002.

وفي سنة 2016، دخل اليوسفي المستشفى إثر تردي حالته الصحية، وفي صورة أثارت تفاعلا واسعا، ظهر الملك محمد السادس وهو يقبل رأس “الزعيم الوطني”.

وفي العام نفسه، أطلق الملك محمد السادس اسم عبد الرحمن اليوسفي على شارع في مدينة طنجة التي ولدَ فيها السياسي الراحل، ثم خاض مسارا طويلا من النضال السياسي.

وأعرب معلقون مغاربة عن أسفهم لوفاة اليوسفي في هذه الفترة، نظرا إلى عدم إمكانية إقامة جنازة تليق بالراحل، في ظل استمرار إجراءات الحجر الصحي لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

للمزيد من التفاصيل...

الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز

للمزيد من التفاصيل...

سلا.. إصابة 6 أشخاص في حادثة اصطدام شاحنة بقنطرة

للمزيد من التفاصيل...

3 أندية من الهواة تحتج على برمجة مباريات السد

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

للمزيد من التفاصيل...

وقفة احتجاجية بالرباط للمطالبة بكشف ملابسات وفاة “راعي ميدلت”

للمزيد من التفاصيل...

إعادة فتح سفارة المغرب بدمشق

للمزيد من التفاصيل...

الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس

للمزيد من التفاصيل...

الفيفا تعاقب الوداد بالمنع من الانتدابات

للمزيد من التفاصيل...