تابعونا على:
شريط الأخبار
آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين البنك الشعبي تسهر على تجديد أربع مدارس بجهة الناظور-الحسيمة وزارة التجهيز أنجزت 22 ألف كلمتر لفك العزلة عن المناطق القروية أيت الطالب يصدم المغاربة.. تجهيز القطاع الصحي يكلف 6مليار درهم سنويا بركة: لأول مرة تم الرفع من الميزانية المخصصة للتزويد بالماء الشروب قضية ياسين الشبلي.. تفاصيل صادمة عن يوم وفاة بطل في فنون الحرب الضريبة على الدخل برسم الأرباح العقارية: إمكانية طلب الرأي المسبق للمديرية العامة للضرائب وزير الصحة: نخصص سنويا مليار درهم لتأهيل مستشفيات بالمغرب تفاديا للاكتظاظ بعيد الأضحى.. وزير النقل يتعهد بتوفير وسائل نقل إضافية بعد اعتقال الأستاذة وعشيقها المتزوج.. تفاصيل مثيرة حصلت داخل السكن الوظيفي آيت طالب يعترف: نعاني من خصاص كبير في الطب الشرعي بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025 آيت طالب: العزوف عن اللقاح تسبب في انتشار داء “بوحمرون” مغاربة الخارج يحولون 27,44 مليار درهم مبديع يستقيل من عضويته بمجلس النواب خطر أسلاك كهربائية عالية التوتر على المواطنين يجر مزور للمساءلة آيت الطالب: نفرض على المصنع والصيدلاني التوفر على مخزون للأدوية منحة مغرية للاعبي الحسنية لإقصاء الرجاء الجامعة تحدد موعد استئناف البطولة الاحترافية المحكمة تعزل بودريقة

24 ساعة

عبد الرحمن اليوسفي.. من معارض مغربي في المنفى إلى وزير أول

29 مايو 2020 - 16:02

خلف رحيل الوزير الأول الأسبق في المغرب، عبد الرحمن اليوسفي، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 96 عاما، تفاعلا واسعا في مختلف أوساط البلاد، نظرا إلى المسار السياسي والنقابي الحافل للرجل، طيلة عقود.

ويعد اليوسفي من أبرز رجال السياسية في المغرب، وتعرض في محطات نضاله السياسي للاعتقال عدة مرات كما عاش فترة في المنفى الفرنسي، قبل أن يعود إلى المملكة ويرأس ما عُرف بأول “حكومة تناوب” ديمقراطي، سنة 1998.

وحظيت “حكومة التناوب” باهتمام واسع في المغرب، لأنها تشكلت، أواخر التسعينيات، بمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي لأول مرة، بعدما كان التنظيم السياسي من أشد المعارضين في البلاد.

وحرص اليوسفي على تفادي الأضواء بعد مغادرته الحكومة سنة 2002، لكن الوفاة أعادت الوهج مجددا إلى الرجل الذي راودته أحلام كثيرة للتغيير، وظل يحظى باحترام يوصف بالكبير من مقربيه وحتى خصومه في حقل السياسي.

ويجري إرفاق اسم اليوسفي في المغرب بلفظة “سي”، وهي تقال في الغالب من باب إيلاء التوقير والاحترام، عرفانا لمساهمة الرجل في مسار البلاد.

بدايات “سي عبد الرحمن”

رأى عبد الرحمن اليوسفي النور في الثامن من مارس 1924، في مدينة طنجة شمالي البلاد؛ أي في فترة استعمار فرنسا وإسبانيا، أما الحاضرة التي ولد بها؛ أي طنجة، فكانت تعد منطقة دولية، آنذاك.

وأقبل اليوسفي على دراسة القانون، فحصل على شهادة جامعية ثم نال درجة “الماستر”، وفي وقت لاحق، أحرز دبلوما من المعهد الدولي لحقوق الإنسان.

وبفضل هذه الدراسات القانونية، انصرف اليوسفي مبكرا إلى العمل السياسي والحقوقي والنقابي، ففي الفترة ما بين 1944 و1949، كان ينشطُ لأجل رص صفوف العمال في مدينة الدار البيضاء، غربي المغرب.

ولم ينحسر نشاط اليوسفي في المغرب بل تعداه إلى الخارج، لأن “سي عبد الرحمن” نشط أيضا لأجل الدفاع عن حقوق العمالة المغربية في فرنسا بين سنتي 1949 و1952.

وعقب نفي السلطان محمد الخامس إلى جزيرة مدغشقر من قبل سلطات الحماية الفرنسية، ساهم اليوسفي في الحركة الوطنية والمقاومة بين سنتي 1953 و1956.

وقام اليوسفي، إلى جانب ساسة مغاربة آخرين، بتأسيس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وهو حزبٌ منشق عن حزب الاستقلال، سنة 1959.

وكان هذا الحزب المنشق، النواة الأولى لانبثاق وتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يعدُ أبرز حزب سياسي يساري في المغرب، رغم تراجع تمثيله في البرلمان، بشكل لافت، خلال العقدين الأخيرين.

تجربة التناوب

لم تخل مسيرة اليوسفي السياسية من المتاعب، وبدأت الاعتقالات في سنة 1959، حين جرى إلقاء القبض عليه بتهمة التحريض على العنف والمساس بالأمن الوطني.

وفي سنة 1965، غادر اليوسفي إلى فرنسا وظل فيها لمدة 15 عاما، وتمت محاكمته، وقتها، بشكل غيابي، وطالب المدعي العام بأن يدان بالإعدام، لكن عفوا صدر بحقه في 1980، فعاد إلى البلاد.

لكن العودة إلى المغرب لم تضع نهاية للمشاكل مع السلطة، ففي سنة 1993، احتج على ما اعتبرها عيوبا شابت الانتخابات التشريعية واستقال من مهامه السياسية، لكن مساره تواصل بعد ذلك.

وفي سنة 1998، ترأس اليوسفي حكومة التناوب، في عهد الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وعلقت آمال وصفت بالكبيرة على التجربة السياسية الأولى من نوعها في البلاد، لأن زعيما معارضا صار يتولى السلطة لأول مرة.

تكريم ملكي

يحظى اليوسفي بتقدير واسع في المغرب، ومرد الثناء في جزء كبير منه، إلى ما يوصف بـ”اتزان” الرجل وزهده في الإدلاء بالتصريحات والظهور، لاسيما بعد مغادرته الحكومة سنة 2002.

وفي سنة 2016، دخل اليوسفي المستشفى إثر تردي حالته الصحية، وفي صورة أثارت تفاعلا واسعا، ظهر الملك محمد السادس وهو يقبل رأس “الزعيم الوطني”.

وفي العام نفسه، أطلق الملك محمد السادس اسم عبد الرحمن اليوسفي على شارع في مدينة طنجة التي ولدَ فيها السياسي الراحل، ثم خاض مسارا طويلا من النضال السياسي.

وأعرب معلقون مغاربة عن أسفهم لوفاة اليوسفي في هذه الفترة، نظرا إلى عدم إمكانية إقامة جنازة تليق بالراحل، في ظل استمرار إجراءات الحجر الصحي لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

البنك الشعبي تسهر على تجديد أربع مدارس بجهة الناظور-الحسيمة

للمزيد من التفاصيل...

مغاربة الخارج يحولون 27,44 مليار درهم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة التجهيز أنجزت 22 ألف كلمتر لفك العزلة عن المناطق القروية

للمزيد من التفاصيل...

بركة يكشف أسباب تأخر أشغال الميناء الأطلسي بالقنيطرة

للمزيد من التفاصيل...

بركة: لأول مرة تم الرفع من الميزانية المخصصة للتزويد بالماء الشروب

للمزيد من التفاصيل...

قضية ياسين الشبلي.. تفاصيل صادمة عن يوم وفاة بطل في فنون الحرب

للمزيد من التفاصيل...

وزير الصحة: نخصص سنويا مليار درهم لتأهيل مستشفيات بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

تفاديا للاكتظاظ بعيد الأضحى.. وزير النقل يتعهد بتوفير وسائل نقل إضافية

للمزيد من التفاصيل...

بعد اعتقال الأستاذة وعشيقها المتزوج.. تفاصيل مثيرة حصلت داخل السكن الوظيفي

للمزيد من التفاصيل...