عبر سعيد أمزازي، رئيس التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، في الإجتماع الأول للجنة القيادة الاستراتيجية، لتفعيل القوانين المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، عن ارتياحه للنتائج التي تم تحقيقها، في إطار ما نصت عليه مقتضيات المذكرة الوزارية المتعلقة بتنفيذ أحكام الإطار المتعلق بالمنظومة، والصادر في الـ18 من شتنبر الماضي، رغم الوضعية الصعبة والاستثنائية التي تعرفها البلاد.
وأكد أمزازي على تجاوز جميع الإكراهات، وكسب رهان الاستحقاقات الوطنية والجهوية، معتبرا أن الإجتماع الذي تم تنظيمه، تمرينا حقيقيا لإعمال الاجتهاد والذكاء الجماعي، في مجال التخطيط الإستراتيجي وقيادة المنظومة، وفرصة لتوحيد الرؤى والتمثل الجماعي، لمكونات مختلف المشاريع، من أجل التحكم في منهجية تنزيلها العملي والميداني، فضلا على إنه يشكل منعطفا، للخروج من منطق تدبير الظرفية الاستثنائية، التي فرضتها جائحة كوفيد-19، إلى منطق التدبير والقيادة الاستراتيجية من أجل التأسيس لطفرة نوعية في سيرورة إصلاح المنظمة.
وحث أمزازي على ضرورة التأكيد الجماعي، على الالتزام وفق مقاربة مبنية، على مبدأ المسؤولية المشتركة، ونهج العمل التشاركي، والحرص على إيصال المشاريع إلى المؤسسات التعليمية، لتحسين تعلمات التلاميذ، باعتبارها المؤشر الحقيقي الذي تقاس به مردوردية المنظومة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...