لم يستسغ مصطفى شناوي، الطبيب والبرلماني عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، عقد اجتماع للأمناء العامين للفيدرالية لتدارس الاستحقاقات القادمة، دون دعوته رفقة زميله عمر بلافريج، البرلماني عن ذات الحزب.
ووصف الشناوي الأمر بأنه “قمة الإهانة والاستهتار لم أقبلها من المخزن فكيف لي أن أقبلها وأسكت عنها مِن مَن يدّعي أنه يساري“.
ويأتي هذا الإجتماع الذي جمع كل من نبيلة منيب، الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، وعلي بوطوالة، الكاتب الوطني للطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وعبد السلام العزيز، الأمين للمؤتمر الوطني الاتحادي، لاعداد ورقة تلخص قراءة و مقترحات الفيدرالية.
وأوضح شناوي في تدوينة “بالفعل اجتمع اليوم الأمناء العامون لفيدرالية اليسار بحضور منسقي لجنة الانتخابات وناقشوا القوانين المتعلقة بالانتخابات المطروحة للمصادقة في البرلمان وفكروا في القيام بتعديلات على تلك القوانين، بدون دعوة وإخبار نواب فيدرالية اليسار الديمقراطي المعنيون بتقدميها في مجلس النواب و بدون حضورهم للاجتماع!”.
وتابع قائلا: “لم أفهم ما هذا التعامل وما هذا العبث، الأمينة العامة ل psu بصفتها منسقة لجنة متابعة عمل البرلمانيين لم تكلف نفسها عناء دعوة نواب الفيدرالية للحضور ولم تخبرهم بتاتا”، مسترسلا “الأمينة العامة لـ psu بصفتها منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي لم تتصل ولم تخبر ولم ترسل ولو sms لنواب الفيدرالية بخصوص الموضوع والحضور للاجتماع = بداية العبث.”
واسترسل “وغدا ربما أو بعده سيتم إرسال التعديلات لنواب الفيدرالية بالرغم من غيابهم وعدم مساهمتهم في النقاش وفهم سياق التعديلات لكي يدافعوا عنها في البرلمان !!! استمرار العبث بل قمة العبث “، متسائلا “هل نواب الفيدرالية نواب برلمانيين أم سعاة بريد مع احترام لسعادة البريد يحملون الرسائل لعنوان ما بدون معرفة مضمونها ؟ أم دراري يُطلَبُ منهم إيصال الخبز للفرّان“.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...