وصل فجر أمس ستافان ديماستورا للمخيمات في إطار الجولة الثانية التي نظمها للمنطقة بعد الزيارة الأولى التي زار في الرباط و كانت مناسبة للتأكيد مجدداً من طرف الخارجية المغربية على أهمية الوصول لحل سياسي لطي النزاع على قاعدة قرارات مجلس الأمن آخرها قرار 2602. زيارة ستافان هي الثانية، و تشمل المخيمات في انتظار أن تشمل زيارات أخرى لباقي أطراف النزاع خاصة الطرف الأساسي الجزائر. برنامج زيارته شمل أمس لقاءات مع شباب مجند داخل المليشيات من شباب، ثم لقاءين رسميين مع كل من رئيس الوفد “المفاوض” خطري آدوه، و ممثل مكتب الجبهة بنيويورك عمر سيدي محمد في انتظار لقاء له بابراهيم غالي هذا اليوم. التصريحات التي أدلى بها هذين المسؤولين تؤكد أن الجبهة مازالت متخبطة في طبيعة تعاملها مع الأمم المتحدة، فهي مازالت على قرارها الذي أعلنته سابقا بإعلان الحرب و الإنسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الجبهة مع الأمم المتحدة، و في نفس الوقت تبحث عن تحقيق مكاسب من خلال هذه اللقاءات، و أهم مكسب تبحث عنه الجبهة اليوم هو عدم التوصل لحل يطوي النزاع، و إدامة النزاع و ضمان ديمومته خدمة لاجندة العسكر الجزائري في المنطقة. في انتظار اللقاء الذي سيجمع ستافان بابراهيم غالي، ندلي بهذه الملاحظات الأولية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...