أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، عقب انتهاء مجلسها الأسبوعي للحكومة برئاسة عزيز اخنوش، أن وزارة الصحة قامت باحتضان ملف الأطباء المقيمين والداخليين، بعد حادثة وفاة الدكتور ياسين رشيد، ودراسته من مختلف الزوايا.
وبحسب المصدر ذاته، فإن مستهلات التقرير، أسفرت على أن الراحل نجح في كل فتراته التدريبية بتتويجه بمعدلات جيدة، وصنف مع الثلاث الأطباء المقيمين من أصل 6، فيما شارك لمدة خمسة أشهر في 10 عمليات جراحية، منها 5 عمليات أنجزت في شهر يونيو، بالإضافة الى الحراسة بمصلحة المستعجلات وتلقى عليها تعويضات كباقي زملائه. وأما بخصوص الأستاذ فلا عقوبات عليه.
وأضاف، أن الحكومة عازمة على النهوض بالمنظومة الصحية وإرادتها واضحة منذ البداية، خاصة منذ دخولها في الحوار الاجتماعي مع الأطباء، مستشهدا بالرفع من معدل الأجور من 8000 درهم كبداية الى 12000 درهم، والرقم الاستدلالي إلى 509، وكذا تحسين ظروف العمل، والتدريب الطبي.
وجدير بالذكر، المراكز الاستشفائية الجامعية في مدن الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وأكادير ووجدة وفاس، شهدت أمس الأربعاء، وقفات تنديدية مع حمل الأطر الطبية للشارة السوداء، متضامين الطبيب المقيم بابن رشد، ياسين رشيد، فيما عبر مشاركون عن سخطهم على ظروف المنظومة الصحية، وظروف تكوينهم.