بعد واقعة وفاة الطبيب الداخلي الشاب، والزوبعة التي أثارها وضع مهنة حساسة، في الوقت الذي يراهن الملك محمد السادس على تنزيل منظومة صحية متكاملة، طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بتنظيم مهمة استطلاعية، للوقوف على سير العمل بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية، ووضعية الأطباء الداخليين والمقيمين بها.
ووجه عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، رسالة إلى رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية، يذكره فيها بالواقعة ويطالب من خلالها بتنظيم المهمة الاستطلاعية، والتي من شأنها الوقوف عن كثب على سير المؤسسة.
وقال رئيس المجموعة، إن واقعة وفاة الطبيب التي أثارت نقاشا واسعا حول أوضاع الأطباء، خاصة المقيمين والداخليين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، أثناء اجتيازهم فترات تدريبهم وتكوينهم التطبيقي، والتي تمر في بعض الأحيان في ظروف صعبة جراء الضغوط النفسية والابتزاز والاستغلال الذي يمارس عليهم من طرف بعض الرؤساء المباشرين، وكذا مجموعة من السلوكيات المنتشرة ببعض هذه المؤسسات، والتي تؤثر سلبا على سمعتها، وعلى جودة الخدمات المقدمة بها.
وأوضح الفريق النيابي لحزب المصباح أن هذا الوضع يستوجب تنظيم مهمة استطلاعية مؤقتة، الغرض منها الوقوف على سير العمل بالمؤسسات الاستشفائية، وأيضا تسليط الضوء على وضعية الأطباء الداخليين والمقيمين بها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...