دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال اجتماع مغلق عقده مع قادة الدول والحكومات، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى المزيد من العمل والقيادة من أجل مكافحة الأزمة المناخية، محذرا من أن الجهود الرامية لإبقاء الاحترار العالمي بمقدار 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، “توجد في العناية المركزة”.
و صرح غوتيريش ، في حديثه للصحافيين عقب اللقاء ، أن القادة تحدثوا بشأن حالة الطوارئ المناخية و”الأزمة العالمية ثلاثية الأبعاد”، الغذائية والطاقية والمالية.
واستعرض الأمين العام، على الخصوص، الدمار الذي شهدته باكستان هذا الشهر، حيث غطت الفيضانات، خلال ذروتها، حوالي ثلث البلاد. وقد حدثت هذه التقلبات الجوية في ظل ارتفاع احترار الأرض بمقدار 1,2 درجة مئوية فقط، في الوقت الذي يسير فيه العالم حاليا على طريق زيادة إجمالية بأكثر من ثلاث درجات.
و شكل الاجتماع ، الذي ترأسه بشكل مشترك كل من غوتيريش و الرئيس المصري ، عبد الفتاح السيسي ، مناسبة لمناقشة قضايا كبرى قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب 27)، الذي يرتقب أن ينعقد في شرم الشيخ في نونبر القادم، حسب القسم الاعلامي الأممي.
ومنذ المؤتمر المنعقد السنة الماضية في غلاسغو باسكتلندا، فإن الآثار المناخية تفاقمت بشكل مهول ؤ كما أن انبعاثات غاز الكربون بلغت مستويات قياسية، ليطال تأثيرها بشكل أكبر المجتمعات الهشة.
وتطرقت المحادثات غير الرسمية إلى قضايا رئيسية، همت تخفيف الانبعاثات، والتمويل المناخي، والملاءمة والخسائر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...