قال عمر العلوي البلغيتي، مؤسس ورئيس الجمعية المغربية للاتصال والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وحوافز الاستثمار “NORD SUD ACTION”، ونائب رئيس المجلس الإقليمي للسياحة لمنطقة الداخلة – واد الذهب، أن “انطلاق النسخة 14 لأكبر رالي بالمغرب من مدريد، هو اختبار للعلاقات الثنائية الجديدة بين المملكة وإسبانيا”.
وأضاف البلغيتي في كلمته خلال المؤتمر المنعقد بمدريد، أنه “أصبح الان كل شيء جاهز، لبدء أحد أطول التجمعات في المغرب، والمملكة وفرت كل الإمكانيات للاستمتاع على طول 6000 كيلومتر من طرق البلاد، سواء مناظرها الطبيعية أو معرفة استثماراتها، وكذا عيش روح التضامن والمغامرة، وكذا السياحة والتجارة، من خلال المساعدات الخيرية والمساهمة في تنمية الصحراء المغربية”. وأردف كلامه قائلا، “التضامن نقطة رئيسية في المسيرة، حيث سيتمكن جميع المشاركين من مساعدة السكان المحليين من خلال توزيع الملابس والأدوية والمياه، أو حتى المال. فمنذ بدء مسار الدفع الرباعي هذا، تجاوزت الإجراءات الاجتماعية التي تم تنفيذها 9200 قطعة ملابس موزعة، وتم رعاية أكثر من 370 طفلا لأسر معوزة، وتم تسجيل أكثر من 45 نشاطا مدرا للدخل لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الى تزويد 5 مدارس بأجهزة الكمبيوتر”.
وسلط عمر العلوي في كلمته، الضوء على شراكة السفارة المغربية بإسبانيا، وهي إشارة مهمة لدعم تنفيذ الالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين المملكتين. “في هذه النسخة، ولأول مرة، سيحضر أعضاء السفارة عائلاتهم كدليل على حسن النية بين الاتفاقات التي تم التوصل إليها”.
ويشار، الى أن رالي طنجة – لكويرة، في نسخته 14 والأخيرة، سينطلق من مدريد مطلع نونبر القادم، عابرا شمال وجنوب المملكة المغربية، لينتهي في الداخلة يوم 13 من نفس الشهر، إذ أن هذه النسخة جاءت بعد حدث تاريخي، هو الاعتراف الاسباني بمغربية الصحراء واستئناف العلاقات الثنائية بين البلدين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...