تسبب الإفراج عن مختل عقلي بمستشفى السعادة الأمراض العقلية بمدينة مراكش، في كارثة ذهب ضحيتها شاب في الثلاثين من عمره، يعمل بأحد مطاعم المدينة العتيقة بعاصمة النخيل.
وحسب مصادر موقع “الأنباء تي في”، فإن تفاصيل النازلة تعود إلى يوم الثلاثاء الماضي، حين عمل رجال أمن الدائرة الخامسة بجامع الفنا على إيقاف شخص تسبب في فوضى عارمة بالساحة.
الأبحاث التي أجراها رجال الأمن، أبانت أن هذا الشخص يعاني من مرض عقلي، كما أن عملية تنقيطه أفادت أنه من ذوي السوابق القضائية العديدة، حيث تبين أنه متورط في ارتكاب جرائم خطيرة.
وأكدت مصادرنا، على أن اتصال الضابطة القضائية بالنيابة العامة من أجل تكييف الملف واتخاذ الإجراءات اللازمة، انتهى بإعطاء وكيل الملك تعليماته بوضع الموقوف بمستشفى السعادة للأمراض العقلية.
وفي ظروف غير مفهومة، تم الإفراج عن المعني بالأمر بعد مرور حوالي ساعة من وضعه بالمستشفى، دون إخبار رجال الأمن بالأمر، وهو ما جعل المعني بالأمر يعود من جديد لنشاطه الإجرامي.
ومباشرة بعد ذلك، تضيف مصادرنا، أن المختل العقلي عاد من جديد إلى المدينة العتيقة بمراكش، حيث قصد مطعما بحي رياض الزيتون، وفي غفلة من الجميع، قام بالاعتداء بشكل خطير على أحد مستخدمي هذا المطعم، ليتم نقل الأخير في حالة حرجة نحو مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس، من أجل رتق الجرح الذي أصيب به على مستوى العنق.
ومن جهة ثانية، قالت مصادرنا، على أن الوكيل العام للملك أمر بفتح تحقيق معمق في النازلة، وتحديد المسؤوليات وكل المتورطين في الإفراج عن المتهم من المستشفى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...