استهل مجلس النواب أول جلسة بالدورة الخريفية من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحالية، بالدخول في مناقشات بين كل من الفريق الحركي وفريق الأصالة والمعاصرة، وذلك بسبب نقطة نظام تقدم بها إدريس السنتيسي رئيس فريق الحركة الشعبية.
وقد اعتبرت خديجة الزومي رئيس جلسة الأسئلة الشفوية التي انطلقت اشغالها قليل لحظات من يومه الاثنين، أن ما نطق به إدريس السنتيسي ليس بنقطة نظام، وهو ما جعل أحمد التويزي يتدخل بدوره من أجل الإدلاء بنقطة نظام، وذلك قبل أن يدخل ورئيس الفريق الحركي في ملاسنات قوية، تسببت في قربالة داخل قبة البرلمان.
وعلى إثر ذلك، دخل الاثنان في نقاش حاد، انتهى بتدخل عدد من نواب الحركة الشعبية من أجل الرد على البامي أحمد التويزي، وذلك قبل أن يخاطب الأخير الأول: مالك تتحنقز..
وتجدر الإشارة، إلى أن جدول أعمال هاته الجلسة يضم 28 سؤالا موزعا على 3 قطاعات، أولها قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ثم قطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وثالث القطاعات، يتعلق بالقطاع المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية.