قضت المحكمة التجارية بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 24 أكتوبر 2022، باستمرار النشاط لشركة سامير لمدة 3 أشهر وللمرة 27، وذلك بناء على مقتضيات المادة 652 من مدونة التجارة التي تجيز الإذن باستمرار النشاط للشركات في طور التصفية القضائية، إذا اقتضت المصلحة العامة أو مصلحة الدائنين ذلك، إما تلقائيا أو بطلب من السّنديك أو وكيل الملك.
وقال محمد اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه وفي حالة فشل مساعي المحكمة في الوصول الى العودة الطبيعية للإنتاج وخصوصا في ظل الحاجة الماسة والملحة للمغرب لصناعات تكرير البترول، فإن الفشل سيكون هو مصير هذه المساعي، وستكون المحكمة مضطرة لإقفال المسطرة وضياع حقوق العمال ومصالح البلاد والدّائنين وكل الأطراف المعنية بالقضية.
وتابع المتحدث ذاته، في تصريح لـ “الأنباء تيفي” قائلا:”فهل ستتحرك حكومة أخنوش قبل فوات الأوان، أم أن عدم تحركها يعني ضمنيا انتظارها حلول الخراب والخسارة على الجميع؟”.
وشدد اليماني، على أن الحل هو اقتناء أصول الشركة مطهرة من الديون من قبل الدولة أو تشجيع المهتمين على ذلك، وهو خيار الخلاص والمفيد للجميع، مستدركا بالقول:”أكيد باستثناء اللوبيات التي تنتظر دفن شركة سامير حتى تحكم قبضتها على سوق المحروقات أو لوبي العقار الذي يستعجل الشّروع في بناء غابات الاسمنت على أنقاض سليلة الحركة الوطنية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
المصلحة الوطنية تقتضي الاستثناء و تأميم الشركة مع توافق للمدينين عوض لا شيء ... ذلك ان الحجز و تصفية الشركة لن يخدم الوطن ...
للمزيد من التفاصيل...