بعد وقوع أول حادثة سير بأحد منافذ الطريق السريع تيزنيت الداخلة، بالمقطع الطرقي الحديث التشغيل، وجهت العديد من التنبيهات لوزارة النقل واللوجيستيك بسبب ضعف معايير السلامة الطرقية على مستوى منافذ الطريق السيار المذكور.
وفي هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم، عن حزب “لوردة” سؤالا كتابيا إلى الوزير محمد عبد الجليل، عن أسباب ضعف السلامة الطرقية على مستوى منافذ الطريق السريع تيزنيت الداخلة، وعن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها لأجل فتح تحقيق حول جودة الأشغال المنجزة بهذه الطريق بالإضافة، الى الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة القيام بها لأجل تعزيز السلامة الطرقية على مستوى منافذ هذه الطرق.
وأوضحت البرلمانية عن دائرة سوس ماسة، أن مستعمل هذه المنافذ لمغادرة الطريق السريع في اتجاه الطرق الوطنية أو الجهوية أو الإقليمية وحتى الجماعية يعرض نفسه كما يعرض مستعملي هذه الطرق لخطر الاصطدام في ظل غياب مدارات لتنظيم السير، وفرض تخفيض السرعة على مستوى هذه التقاطعات كما أن مستعمل هذه المنافذ لولوج الطريق السريع يعرض نفسه وغيره للخطر بسبب غياب ممر ثالث يسمح بالاندماج السلس بالطريق السريع.
كما كشفت أبا كريم، أن غياب حواجز مادية على مستوى المنطقة الفاصلة بين ممري الطريق السريع لمنع الاجتياز المعيب بين ضفتي الطريق السريع على مستوى هذه المنافذ يعرض مستعمليه للخطر .
وكان أحد منافذ الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، بالمقطع الطرقي الحديث التشغيل بين جماعة المعدر الكبير ومركز بونعمان بإقليم تيزنيت، قد شهد نهاية الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، أول حادثة سير حيث اصطدمت سيارة خفيفة بدراجة نارية فوق الطريق السريع بمنفذ دوار القصبات إيبودرارن مما تسبب في كسور عددية لراكب الدراجة النارية وألحق أضرارا بليغة بالسيارة التي كانت تقل أفراد إحدى الأسر المتوجهة لمنطقة أيت باعمران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...