شكل موضوع الفرنكفونية الإفريقية محور ندوة دولية، احتضنها مختبر الأبحاث التطبيقية في الأدب واللغة والفنون التابع لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.
وقد عرف هذا اللقاء العلمي، الذي نظم بالشراكة مع المعهد الكاثوليكي بتولوز، وبتعاون مع مركز اللغات التابع لجامعة السلطان مولاي سليمان، وذلك في إطار كرسي الفرنكوفونية والمهاجرين، (عرف) مشاركة متدخلين من فرنسا وإيطاليا والسنغال والجزائر والكوت ديفوار، تم خلاله مناقشة القضايا والأفكار المتعلقة بتخصصات الأدب واللغة والفنون وعلم الاجتماع والجغرافيا والأنثروبولوجيا.
وفي نفس السياق، أوضح المنظمون أن هذا اللقاء، خلق فرصة لتوسيع نطاق البحث في ضوء السياسة المغربية التي تولي اهتماما خاصا لقضايا الهجرة في القارة السمراء، وحماية وإدماج مهاجري إفريقيا من جنوب الصحراء الكبرى في المملكة، بحيث سلط خلاله المشاركون الضوء على هذا الموقف الفريد، لكونه يبرز تقاليد الضيافة المغربية وجهود المملكة المغربية المندرجة ضمن سياسة للهجرة، تأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني للمهاجرين الأفارقة، مبرزين أنها مكنت أيضا من فتح آفاق جديدة للتبادل والتعاون مع معاهد في أوروبا والعالم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...