انتخب النائب الجمهوري، ماركواين مولين، خلفا للسيناتور الجمهوري، جيمس إنهوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، والذي سيستقيل في يناير المقبل من الكونغرس الأمريكي.
وهزم مولين، المرشحة الديمقراطية، كندرا هورن، في السباق على مقعد الجمهوري جيمس إنهوف، المعروف بمواقفه المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، بلعبه دورا رياديا في اتخاذ قرارات داعمة لأطروحة الجبهة الانفصالية، بتمويل من حاضنتها الجزائرية.
وآخر الملفات التي دافع عنها إنهوف داخل الإدارة الأمريكية، كانت تغيير أماكن إجراء تداريب الأسد الإفريقي العسكرية، باقتراحه “نقل الأسد الأفريقي من المغرب إلى بلدان إفريقية أخرى”، وهو ما قابله بالرفض من قبل إدارة جو بايدن.
وقبل ذلك، حاول جيمس انهوف الضغط بكل ما أوتي من قوة، لاجبار جو بايدن على الرجوع في قرار 2020 المتخذ من دونالد ترامب الداعم للقضية الأولى للمملكة الصحراء المغربية.
ووفق ما أفادت به صحيفة “Washington Examiner”، أن اينهوف أخبر في السابق مولين، “بضرورة الحفاظ على التوجه نفسه، لا سيما فيما يتعلق بالدفاع والخطط العسكرية الأمريكية”.
وأشار اينهوف كذلك، الذي شغل سابقا منصب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، عن اقتناعه بأن “الشيئين الوحيدين اللذين من المفترض أن يتحكم فيهما الكونغرس، هما الدفاع والبنية التحتية”.
وبدأ السباق على مقعد إينهوف، البالغ من العمر 87 عاما، في أواخر فبراير، بعد أن أعلن عن نيته في الاستقالة في يناير المقبل، بعد قرابة 28 عاما في مجلس الشيوخ.
وقال أيضا، في مقابلة مع “The Frontier، “أنا وماركواين لدينا مشاكل، أريد قضاء المزيد من الوقت مع زوجتي”، بعد عامين فقط من إعادة انتخابه في عام 2020
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...