بعد كل من باريس، مدريد وبروكسل، أنهى معرض العمران إكسبو مغاربة العالم، جولته السنوية في مونتريال، المنعقدة تحت رعاية “وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة” وبدعم من “وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج”، وذلك من 11 إلى 13 نونبر 2022.
وقد اعتبرت مجموعة العمران، هاته المناسبة في بلاغ لها، محطة متميزة لما لها من أهمية في إستراتيجية القرب التي تنهجها المجموعة اتجاه المغاربة في العالم، وخاصة في منطقة أمريكا الشمالية، من خلال زيارتهم بدول الإقامة قصد إطلاعهم على فرص الاستثمار والشراكة التي توفرها مختلف برامجها العقارية على مستوى كامل التراب الوطني.
وقد تميزت محطة مونتريال، حسب ذات المصدر، بتنظيم ندوة حول موضوع “مغاربة العالم عنصر أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة”، تم من خلالها إبراز أهمية مشاركة الجالية المغربية بالخارج في مسيرة التنمية بالمغرب، وذلك على هامش حفل افتتاح المعرض الذي ترأسته سعادة سفيرة المملكة المغربية في كندا والسيد رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران.
وقد تميزت هذه التظاهرة بالمساهمة القيمة للمشاركين، الذين يمثلون مختلف الفئات الاجتماعية والمهنية ومكونات المجتمع المدني للمغاربة القاطنين في كندا وإعرابهم عن الاهتمام الخاص الذي يولونه للمساهمة أكثر في تنمية وطنهم الأم، وانخراطهم في الجهود التي تبذلها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ومجموعة العمران، والزخم الوطني والمواطن القائم، استجابة للدعوة الملكية السامية لمشاركة أقوى لمغاربة العالم في المسيرة التنموية للمملكة.
وأشار البلاغ، إلى أن مجموعة العمران، وانطلاقا من موقعها كفاعل عمومي في خدمة الإسكان والتنمية الحضرية، دأبت على وضع مغاربة العالم في صلب استراتيجيتها، بحيث بادرت، وفي وقت مبكر جدًا، إلى اعتماد هذا المعرض السنوي المتنقل كأحد أهم مكونات منظومتها للتواصل والترويج لفرص الاستثمار في مشاريعها وكسبيل للقرب والانفتاح على مختلف مكونات مغاربة العالم.
كما ذكر البلاغ، بالانجازات التي حققها معرض “العمران للعقار مغربة العالم” الذي انطلق هذا العام من باريس في الفترة ما بين 20 إلى 22 ماي، مرورا بمدريد من 10 إلى 12 يونيو، وبروكسل من 21 إلى 23 أكتوبر، عرف إقبالا قويا للجالية المغربية في كل محطة من هذه المحطات.
معتبرا أنها إنجازات ساهمت في تحقيقها الممثليات الدبلوماسية للمملكة المغربية في هذه العواصم والقوى الحية للمجتمع المدني لمغاربة العالم في تلك البلدان.
مشيرا إلى أن هذا المعرض المتنقل المخصص للمغاربة المقيمين بالخارج أتاح، منذ انطلاقه سنة 2013، ومن خلال مراحله الـ 64، زيارة 4 قارات عبر 45 مدينة أجنبية والتواصل مع أكثر من 550 ألف من مغاربة العالم.