لفت عمر حجيرة، برلماني عن حزب الاستقلال، إلى خطورة “ترويج الإشاعات وتغليط الرأي العام الذي صار واقعا يوميا”؛ حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع “تأخذ يوميا مساحات من نسبة مشاهدة البرامج التلفزية الجادة”.
وأشار حجيرة، في سؤال كتابي، وجهه لوزارة الشباب الثقافة والتواصل، إلى أن ذلك يرجع بالأساس إلى “غياب برامج تتحدث وتحلل المشاكل والإكراهات التي يعيشها المواطن يوميا، وتحاول أن تشرح الواقع وتقرب المواطنات والمواطنين من حقيقة الأمور”.
وتساءل حجيرة إن كان للوزارة “مخطط لكي تعود من جديد البرامج الحوارية في القنوات الرسمية والتي تلامس أسبوعيا مشاكل وانشغالات المواطنين”.
وتابع بالقول:” ألم يحن الوقت لكي يلعب السياسي والمثقف والعالم والفقيه دوره عبر القنوات التلفزية لشرح وتحليل الأحداث وزرع الوعي الجماعي وسط الناس”، داعيا الى ضرورة عدم ترك المواطنين لـ “روتيني اليومي والتفاهة التي تطل علينا يوميا وتجلب العديدين إلى متابعتها رغم وعيهم التام بأنها فعلا تفاهة ولا تستحق الاهتمام”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...