أفادت مصادر محلية “الأنباء تيفي”، أن عدد ضحايا جريمة وجدة التي راح ضحيتها 3 نساء أمس الأحد، ارتفع بعد تسجيل وفاة الضحية الرابعة، التي كانت ترقد بقسم العناية المركزة لدى المركز الاستشفائي الجامعي للمدينة في حالة وصفت ب”خطيرة”.
ووفق المصادر نفسها، أن الجاني، كان يشتغل بالديار الإسبانية قبل أن يتم ترحيله نحو المغرب نظرا لعدم توفره على وثائق الإقامة.
من جهتها أوضحت مصادر أمنية، أن المشتبه في اقترافه هذه الجريمة، يبلغ من العمر 42 سنة، يقطن بجوار الضحايا حيث يتقابل المنزلان، مبرزة أنه دخل منزل جاراته، وشرع في تعريضهن للخطر، مما تسبب في وفاة زوجة صاحب المنزل الذي لم يكن موجودا وحماتها وابنتها البالغة من العمر 19 سنة، فيما استطاعت شقيقتها البالغة من العمر 26 سنة الخروج من المنزل وهي مصابة بجروح خطيرة.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد حلت عناصر الأمن بعين المكان، حيث اضطرت لاستعمال مسدساتها الوظيفية لتوقيف المشتبه به، الذي كان حينها فوق سطح منزل يهدد عناصر الأمن وكل من اقترب منه، وقد تم نقله إلى المستشفى الجامعي لوجدة، إثر إصابته برصاص الشرطة على مستوى أطرافه السفلى لتلقي العلاج، قبل مباشرة التحقيق معه.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد أوضح أن عناصر الشرطة، التي تدخلت لتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه، والذي كان في حالة اندفاع قوية وتحصن بمنزل الضحايا، اضطرت لاستعمال مسدساتها الوظيفية وإطلاق رصاصتين تحذيريتين في الهواء وتصويب أربع رصاصات أخرى استهدفت الأطراف السفلى للمشتبه فيه.
وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني في البلاغ نفسه، إلى أنه تم إيداع جثث الضحايا بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، بينما يجري إسعاف الضحية الرابعة بالمستشفى، في حين تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار استقرار وضعه الصحي، ليتسنى إخضاعه لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...