أكدت مصادر خاصة لموقع الأنباء تيفي، أن هناك قياديان بحزب الحركة الشعبية يتنافسان على كرسي الأمانة العامة للحزب، بعد أن أبدى امحند العنصر رغبته في التخلي عن قيادة سفينة الحركيات والحركيين خلال الولاية المقبلة.
وفي هذا الصدد، ذكرت مصادر موقعنا، أن محمد اوزين يعمل جاهدا للظفر بالأمانة العامة، وأنه تمكن من الحصول على موافقة العديد من مكونات الحركة الشعبية من أجل تولى مهمة قيادة حزب السنبلة خلال ولايته المقبلة.
وفي المقابل، قالت مصادرنا، على أن محمد مبديع، اختار بدوره الترشح لمنصب الأمانة العامة، حيث يجمع عتاده لخوض هاته المعركة، خاصة بعد أن تسلل إلى مسامعه أن قياديين بالحزب يرفضون ترشحه للرئاسة بسبب ملفاته الثقيلة التي توبع من أجلها قضائيا.
ومن جهة أخرى، أضافت مصادر موقعنا، على أن امحند العنصر، أبدى ارتياحه بشكل كبير لأحد المترشحين، حيث أشارت مصادر موقعنا، على أن هناك اجتماعات مكثفة تنعقد في هذا الباب بين الطرفين، استعدادا لمؤتمر الحركة الشعبية.
هذا، وقد أكدت مصادر أخرى على أن النتيجة النهائية للمؤتمر الوطني المقبل لحزب الحركة الشعبية هي محسومة، بعد أن أبدت مجموعة قيادات الحزب توافقها على اسم مرشح معين، حيث تم الحسم فيه من أجل خلافة العنصر الذي قرر أن يتفرغ لحياته الشخصية بعد سنوات من النضال في المعترك السياسي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...