تنتهي يوم غد الثلاثاء المهلة التي حددتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الـ14 لحزب الحركة الشعبية، لإيداع الترشيحات لمنصب الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية .
ورغم عدم إعلان المرشحين المحتملين لخلافة امحند العنصر، إلا ان محمد أوزين الوزير السابق يظل أبرز المرشحين لتولي قيادة الحزب خلال الولاية المقبلة، عوض امحند العنصر.
فيما يرتقب ان يتم انتخاب هذا الاخير، رئيسا للمجلس الاستشاري رغم تشبث عدد كبير من الحركيين به كأمين عام لحزب السنبلة، مطالبين بتمديد ولايته التي انطلقت منذ المؤتمر الاستثنائي للحزب سنة 1986، خلفا للراحل المؤسس المحجوبي أحرضان.
وحسب مصادر مطلعة، فسيعمل المؤتمر الذي من المزمع انعقاده يومي 25 و26 نونبر الجاري، على توسيع اختصاصات رئاسة المجلس وتقليص صلاحيات الأمين العام الجديد بما يتوافق ووزن الرجلين، إذ يظل امحند العنصر الرجل القوي في الحزب والماسك بأغلب خيوطه بالمقابل يظل محمد أوزين من الوجوه التي برزت خلال العشر سنوات الأخيرة مستفيدا على الخصوص من علاقة المصاهرة التي تجمعه بالسيدة حليمة العسالي، السيدة التي توصف هي الأخرى بالمرأة الحديدية داخل حزب السنبلة .
تجدر الإشارة، على انه قد جرى انتخاب محمد العنصر أمينا عاما لحزب السنبلة في أكتوبر من سنة 1986 خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عقده الحزب، بعدما أقال زعيمه التاريخي أحرضان الذي قام بدوره بتأسيس حزب جديد باسم الحركة الوطنية الشعبية سنة 1991 ، والذي عرف انقسامات كبيرة ليتفرع منه حزبان آخران وهما الحركة الديمقراطية الاجتماعية وحزب الاتحاد الديمقراطي .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...