لأول مرة في تاريخ البطولة العالمية، ستكون جميع المنتخبات الأفريقية المشاركة تحت قيادة مدربين أفارقة، و يتعلق الأمر بكل من مدرب الجديد للمنتخب المغربي وليد الركراكي، مدرب منتخب غانا أوتو أدو، مدرب المنتخب التونسي جلال قادري، ومدرب الكاميرون ريغوبيرت سونج، أليو سيسيه مدرب منتخب السينغالي، الذي فشل في أولى مبارياته من كأس العالم أمام المنتخب الهولندي بهدفين نظيفين.
ويعد هذا حدث استثنائي، بعد توجه الدول الأفريقية لسنوات طويلة الدعوة للمدربين الأجانب لتولي مهمة تدريب المنتخبات الإفريقية.
و بعد رحيل البوسني وحيد خاليلوزيتش، ترقب عشاق كرة القدم المغربية خلال الفترة الأخيرة ، الإعلان عن هوية المدرب الوطني الجديد الذي سيتولى قيادة الأسود خلال هذا الحدث العالمي، حيث رجح العديد من الجماهير المغربية وليد الركراكي بإعتباره الاسم المستحق لقيادة العناصر الوطنية في الفترة القادمة، بعد تألقه مع فريق الوداد الرياضي خلال هذا الموسم.
و يعتبر وليد الركراكي ثاني ناخب وطني يرافق الأسود إلى كأس العالم، بعد المدرب المغربي عبدالله بلهندة في مونديال 1994، الذي انتهى بإقصاء المنتخب المغربي من الدوري الأول، بعد النتائج السلبية التي وقع عليها في المباريات الثلاث أمام كل من بلجيكا و بولندا و المملكة السعودية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...