تعادل المنتخب الوطني المغربي في أولى مبارياته بمونديال قطر، أمام المنتخب الكرواتي في المباراة التي قطعت أنفاس المغاربة، برسم المجموعة السادسة من دوري المجموعات، المقامة بملعب البيت بقطر.
وظهر المنتخب المغربي بتكتيك يغلب عليه الحذر، والاحتياط أكثر من اللازم، كما ارتكب لاعبوه أخطاء متكررة كاد رفاق الحارس ياسين بونو أن يؤدوا الثمن غاليا، لو تمكن المنتخب الكرواتي من استغلال الفرص الثمينة التي سنحت له، في نهاية الشوط الأول وأيضا خلال الشوط الثاني.
وبدأت العناصر الوطنية متعثرة في بداية اللقاء، قبل أن يدخلوا في المقابلة تدريجيا بعد مرور 10 دقائق، حيث ناور الهجوم المغربي، عبر الطرفين بواسطة كل من سفيان بوفال وحكيم زياش، كاد خلالها المهاجم يوسف النصيري توقيع أولى الأهداف في مناسبتين.
وشهد الشوط الأول أخطاء في وسط الميدان، حيث بدا أوناحي تائها، وكما ظهر تأثر سليم أملاح بالإصابة، فيما ارتكب أمرابط بدوره أخطاء في التمرير، وهو ما منح المنتخب الكرواتي فرصا خطيرة على مرمى الحارس بونو.
وركز المدرب وليد الركراكي على تحصين الدفاع، وعدم المجازفة هجوميا، لقوة الفريق الكرواتي وقائدهم مودريش، الذين اعتمدوا على التنظيم وتنويه الهجمات من الطرفين، حيث سجلت أخطر محاولة للفريق الكرواتي في الدقيقة 45، تصدى لها الحارس ياسين بونو، ليتنهي الشوط الأول بالبياض بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني ظهرت خطورة المنتخب الكرواتي أكثر، خاصة بتمريرات العميد مورديش، التي اكتست خطورة واضحة، حيث كانت له السيطرة على وسط الميدان، وركزوا هجوماتهم على الأطراف.
واضطر وليد الركراكي إلى الاستعانة بظهير الوداد عطية الله، لتعويض نصير المزراوي الذي أصيب في اللقاء، كما حاول بعث دماء جديدة في الوسط والهجوم بإقحام كل من حمد الله والصابيري، لينتهي اللقاء كما بدأ بالتعادل بين الفريقين بدون أهداف.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...