بعد سلسلة الحراس الكبار ككاسياس وديخيا، اعتمد مدرب منتخب إسبانيا لويس إنريكي، على أوناي سيمون، وكلفه بالدفاع عن المرمى الإسبانية. وذلك رغم الأخطاء التي ارتكبها في مجموعة من المقابلات المهمة، كالمباراة الأخيرة ضد اليابان، والتي سجل منها الساموراي هدف التعادل.
إسبانيا التي ظهرت بمستوى قوي في مونديال قطر 22، تعول الدخول للتاريخ للمرة الثانية بقبضتي وقدمي حارس مرماها أوناي سيمون. خاصة أن المدرب لويس إنريكي يعتمد أسلوبا قائما على الاستحواذ، وأن يمرر حارس المرمى الكرة إلى زملائه القريبين منه. وهو أسلوب ينهجه حتى عندما يكون تحت ضغط كبير من مهاجمي الفريق المنافس، ما يرفع من خطورة المغامرة.
المدرب حافظ على ثقته بالحارس سيمون، رغم الانتقادات التي تلقاها بعد العديد من الأخطاء، سواء في المقابلات الماضية أو المونديالية. فقبل أيام وضع الإسبان أيديهم على قلوبهم أمام ألمانيا خلال تعادل الفريقين 1-1 في أواخر المباراة في دور المجموعات. كما ارتكب خطأ لدى تسجيل اليابان وكان يتسبب بالخروج من المونديال.
ورغم قول غاري نيفيل المحلل في قناة “أي تي في” أن سيمون هو نقطة ضعف حقيقية بالنسبة لمنتخب “لا روخا”. فإن إنريكي اختار دافيد رايا من برنتفورد وروبرتو سانشيس من برايتون كاحتياطيين لسيمون. وقال في حقه مشجعا:”لو لم يجد أوناي اللعب بشكل جيد بقدميه، لما كان حارس مرمى المنتخب الوطني. مضيفا “أوناي سيمون لديه كل ما يحتاجه حارس مرمى إسبانيا”.
المدرب الإسباني، مصر على رفع منسوب الثقة في حارسه، بالتوضيح أنه لا يقلق عندما يرتكب سيمون خطأ ما. مبررا أنه ينفذ الخطة الموضوعة له.
الحارس انريكي سيمون لفت الأنظار له في المواسم الأخيرة في صفوف اتلتيك بلباو. وانضم إلى منتخب إسبانيا في 2020، قبل أن يتم اختياره ضمن التشكيلة الرسمية لكأس أوروبا الصيف الماضي، وهو تطور ملموس.
وكان سيمون ارتكب خطأ في النهائيات ضد كرواتيا، بعد فشله في تشتيت كرة بيدري لتتلقى شباكه هدفا. لكنه تألق في ركلات الترجيح ضد سويسرا، غير أنه
لم يستطع تكرار الأمر ضد إيطاليا، ليخرج “لاروخا” من نصف النهائي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...