دخل عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية في الصراع داخل غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء. والذي أفرز انتزاع حسان البركاني لمنصب الرئاسة من الشرقي فرحان، حيث دخلت الدعوى القضائية إلى مرحلة المداولة قبل النطق بالحكم.
وحسب مصادر “الأنباء تيفي” فإن أخنوش تقدم بالدعوى القضائية أمام المحكمة الإدارية للبيضاء، باعتباره الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار. حيث يواجه حسان البركاني الرئيس الحالي للغرفة والذي فاز بطريقة مثيرة للجدل دفعت منافسه فرحان يطعن فيها.
كما يواجه أخنوش، رئيس كتابة الضبط لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، وعامل عمالة الدار البيضاء أنفا، إضافة إلى الشرقي فرحان. وهو النزاع الذي قررت المحكمة الحسم فيه في دجنبر الجاري.
الشرقي فرحان كان ينتمي إلى حزب الحمامة، قبل أن يترشح لرئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بقبعة حزب الحركة الشعبية.
وكانت أحزاب الأغلبية مرفوقة بحزب الاتحاد الاشتراكي، عقدت اجتماعا اتفقت خلاله على دعم البركاني لرئاسة الغرفة، وتشكيل مكتب متفق عليه.
وشهدت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء، صراعا بين البركاني وفرحان وصل صداه إلى المحاكم. بعد الطعن الذي تقدم به فرحان في طريقة حصول البركاني على المنصب، والذي سبق وتم عزله منه إثر طعون مختلفة. قبل أن يعود وينتزعه من جديد. في انتظار ما ستسفر عنه المحاكمة الجارية لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء في ملفين منفصلين. أحدهما لرئيس الحكومة باعتباره الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...