كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن شخصا يبلغ من العمر 14 سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى مدينة مونبوليي، بعد تعرضه للدهس من طرف سيارة، بعد نهاية المباراة بين المنتخبين المغربي والفرنسي، والتي انتهت بانتصار الديوك والمرور إلى نهائي كأس العالم.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه في خضم الاحتفالات بانتصار المنتخب الفرنسي على نظيره المغربي بأحد الأحياء الشهيرة في مدينة مونبوليي، قام سائق سيارة بالانحراف عن طابور السيارات، ودهس حشدا من المحتفلين، وفر هاربا، حيث أسفر الحادث عن نقل المعني بالأمر، إلى المستشفى، حيث لقي مصرعه أثناء تلقيه الإسعافات.
وأفادت السلطات بمونبوليي أن السيارة تم العثور عليها على مقربة من مكان الحادث، وأن التحريات تسير بوتيرة متسارعة للوصول إلى السائق المختفي، مشيرة إلى أسفها عما آل إليه الوضع، أثناء الاحتفالات المتعلقة بالرياضة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...