تمكن المنتخب الوطني رفقة وليد الركراكي، الإرتقاء بترتيبه في التصنيف العالمي للمنتخبات، من الرتبة 22، إلى المركز 11 عالميا، حسب التصنيف الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يومه الخميس، وهو ما يجعل المنتخب الوطني يتربع على المركز الأول إفريقيا وعربيا.
بينما يتربع المنتخب البرازيلي على عرش اللائحة بالمركز الأول، برصيد 1840 نقطة، ليحتل المتوج بلقب كأس العالم 2022، منتخب “التانغو” المركز الثاني بفارق نقطتين عن المنتخب البرازيلي، ليحتل وصيف بطل العالم في مونديال قطر 2022 ،و حامل لقب مونديال روسيا 2018 ، المنتخب الفرنسي ، المركز الثالث بمجموع 1823 نقطة، بينما يشكل مجموع نقط المنتخب الوطني 1672 نقطة بالمركز الحادي عشر.
وبات المنتخب المغربي في صدارة ترتيب المنتخبات الإفريقية، متبوعا بالسنغال في الوصافة، ثم منتخب تونس ونيجيريا، والجزائر في المركز الخامس.
ويعتبر هذا التصنيف ثانى أحسن ترتيب بالنسبة لأسود الأطلس ، بعدما احتلوا المرتبة العاشرة في تصنيف فيفا العالمي في أبريل 1998، كأول منتخب أفريقي في التاريخ يصنفه الفيفا ضمن أفضل عشرة منتخبات وطنية لكرة القدم في العالم.
وجاء هذا التصنيف ، بعد المستوى المتميز الذي قدمه المنتخب المغربي منذ بداية مشوارهم في مونديال قطر 2022، وصولا إلى المربع الذهبي لخوض مباراة تحديد المركز، كأول منتخب عربي و أفريقي يصل إلى المربع الذهبي، بعد ما أقصى منتخبات كبرى كانت مرشحة لنيل كأس العالم قطر 2022.
وتألق المنتخب الوطني، منذ تأهله إلى دور الثمن النهائي كمتصدر للمجموعة السادسة ، بسبع نقاط بإقصائه للمنتخبات قوية ، و انتصاره على المنتخب الإسباني بقيادة لويس إنريكي بركلات الترجيح (0-3) في مباراة الدور الثمن النهائي ، ليحقق المنتخب الوطني الإنتصار من جديد على رفاق كريستيانو رونالدو بهدف نظيف في مباراة الربع النهائي ، ليتأهل إلى مباراة النصف النهائي التي عرفت انتصار المنتخب الفرنسي بهدفين مقابل هدف ، ليواجهه المنتخب الكرواتي ، لتحديد صاحب المركز الرابع الذي ناله رفاق مودريتش، ليحتل المنتخب الوطني ، المركز الرابع كأول منتخب عربي و أفريقي يبلغ هذا الدور من كأس العالم.
وبعد هذا الإنجاز التاريخي، حظيت بعثة المنتخب الوطني المغربي بإستقبال ملكي وجماهيري، حيث تم توشيح العناصر الوطنية بوسام من درجة ضابط، رفقة أمهاتهم ، بعد ما وجه لهن جلالة الملك محمد السادس دعوة من أجل حضورهن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...