كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك عرف ارتفاعا ب %0,4 بسبب ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب %0,4 و الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب %0,5، بحيث أن مؤشر التضخم الأساسي عرف من جهته ارتفاعا ب %7,0 خلال شهر و ب %6,7 خلال سنة.
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية لها توصلت “الأنباء تيفي” بنسخة منها، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر نونبر 2022، ارتفاعا ب %0,4 بالمقارنة مع الشهر السابق، حيث نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب %0,4 و الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب %0,5.
وابرزت المندوبية في نفس مذكرتها، أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أكتوبر ونونبر 2022، همت على الخصوص أثمان “الزيوت والذهنيات” ب %4,4 و”الحليب والجبن والبيض” ب 1,1% و”الخضر” ب 0,9% و “السكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلويات” ب 0,3% و “الخبز والحبوب” و “القهوة والشاي والكاكاو” ب 0,2%، وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان “الفواكه” ب 3,8% و “السمك وفواكه البحر” ب 0,8% و” اللحوم” ب 0,3%، و فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” ب 7,0%.
وأبرزت المندوبية في المذكرة نفسها، أن الرقم الاستدلالي سجل أهم الارتفاعات في الحسيمة ب %1,3 وفي وجدة ب %1,2 وفي مراكش ب %1,0 وفي آسفي والرشيدية ب %0,9 وفي أكادير وفاس و تطوان و الداخلة و سطات ب %0,7 وفي الدار البيضاء و الرباط و مكناس ب %0,4 وفي القنيطرة ب %0,3، بينما سجل انخفاضات في بني ملال ب %0,7 وفي العيون و كلميم ب %0,1 .
وأضافت المندوبية في مذكرتها، أنه بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 8,3% خلال شهر نونبر 2022، وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 14,4% وأثمان المواد غير الغذائية ب 4,5%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين ارتفاع قدره 0,1%بالنسبة ل “الصحة” و 14,2%بالنسبة ل “النقل”.
وخلصت المندوبية السامية للتخطيط في المذكرة ذاتها، إلى أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، يكون قد عرف خلال شهر نونبر 2022 ارتفاعا ب %7,0 بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2022 و ب 7,6% بالمقارنة مع شهر نونبر 2021.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...