الجيش الملكي يبصم على عودة قوية بحثا عن الألقاب

بعد غياب دام لأكثر من عقد من الزمن عن حمل الألقاب، حيث كان آخر لقب حققه عام 2009، عندما فاز بكأس العرش، بصم فريق الجيش الملكي بقيادة المدرب فرناندو داكروز، على عودة قوية ، بعد الأداء القوي والمتوازن الذي أبان عنه الفريق يوم أمس الخميس، في مباراة الكلاسيكو التي جمعته بالوداد الرياضي ، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، برسم الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية.

ومر الفريق العسكري من أزمة كبيرة على المستوى الإداري للنادي، و التراجع على مستوى لاعبيه داخل أرضية الميدان ، وهو ما جعله يبدأ قبل 4 سنوات من نقطة البداية ، إذ غير تركيبته البشرية بشكل جذري، باستثناء المهاجم المالي أبو بكر تونجارا الذي احتفظ بخدماته.

وبهذا تمكن الجيش الملكي رفقة المدرب السابق سفين فاندنبروك، من إسترجاع الثقة بكثيبة النادي وتوازن للاعبيه داخل أرضية الملعب ، حيث استطاع الضفر بكأس العرش لسنة 2021، بعد تألقه في اللقاء الختامي الذي جرت أطواره على أرضية الملعب أكادير، بتغلبه على المغرب التطواني، في ماي الماضي بثلاثية نظيفة.

وبات الهدف الأسمى للفريق العسكري، هذا الموسم، نيل درع الدوري المغربي للمحترفين، بعدما تصدر جدول الترتيب البطولة الوطنية بمجموع 21 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن الوداد الوصيف، الذي أثقل شباكه أول أمس الخميس بثلاثية نظيفة في الجولة التاسعة.

ويعدما كان أول فريق مغربي يفوز بلقب إفريقي، عام 1985، على مستوى دوري أبطال إفريقيا، عاد الفريق العسكري للمنافسة الإفريقية، بحثا عن الصعود لدور المجموعات في بطولة الكونفيدرالية، التي كانت من نصبيه عام 2005.