صناعة الأبطال..لاشئ يترك للصدفة بأكاديمية مهد الرياضية

منذ أطلقت المملكة العربية السعودية رؤية المملكة 2030، تم تحقيق عديد من الإنجازات، وتبلور عدد من ممكّنات التحول، التي أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة. يختصر ما تحقق بالشعار الذي ترفعه أكاديمية مهد “شاهد أحلامنا تكبر في أرض الأبطال”.

وأكاديمية مهد، هي مشروع وطني يكتشف ويطور المواهب في كافة المناطق والمدن ضمن الألعاب الفردية والجماعية ابتداء من ست سنوات بهدف صناعة أجيال من الأبطال الرياضيين، تحت إشراف خبرات فنية وإدارية باستخدام مناهج علمية وتقنيات حديثة وشراكات دولية عبر بناء منظومة رياضية متكاملة طويلة المدى على مدار 10 سنوات بالاعتماد على المدارس كمغذي رئيسي للمواهب السعودية.

ومنذ أزاحت السعودية سنة 2020 الستار عن أكاديمية مهد بالعاصمة الرياض، والتي تعتبر أكبر مشروع لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية داخل السعودية، وذلك في خمسة العاب فردية وجماعية ككرة القدم والجودو والتايكواندو، وكرة اليد والعاب القوى، استقبلت الأكاديمية الى حدود اليوم آلاف الأطفال من كلا الجنسين، كما تسهر مهد على توفير مناخ رياضي مناسب ومعزز بكافة الوسائل التقنية الحديثة والمتطورة، لتكوين هؤلاء الأطفال دون ان ننسى ان التكوين في ارض الابطال “مجاني”، وهو ما سيمكن من إعطاء الفرصة لجميع الأطفال الذين تتوفر فيهم مؤهلات رياضية

وبفضل الدعم اللامحدود لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتحقيق أهداف “رؤية 2030″، يتوقع ان تصبح هذه الجوهرة التكوينية الرياضية من بين أضخم وأفضل الأكاديميات الرياضية على المستوى العالمي، والتي ستمكن من صناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين السعوديين على مدار السنوات المقبلة، للتتويج في كبرى المحافل القارية والعالمية.