مانديلا الحفيد الذي أثار جدلا كبيرا خلال اليومين الأخيرين، بعد أن حول حفل افتتاح بطولة “الشان” إلى مناسبة لتصويب مدفعيته من أجل مهاجمة المملكة المغربية وإرضاء غرور دولة الجزائر المحتضنة لهاته التظاهرة؛ حياته مليئة بالمشاكل، لدرجة جعلت منه الحفيد المغضوب عليه في عائلة الزعيم السياسي نيلسون مانديلا.
ومن بين الفضائح التي نالت من هيبته المورثة من جده، والتي كان من المفروض أن يحافظ عليها بعيدا من إقحام نفسه في مشاكل لا علاقة له بها؛ ما يتعلق بالأزمة التي خلقها بينه وبين شقيقه بسبب زوجته الفرنسية سنة 2011. وذلك بعد أن اتهم الأخيرة بخيانته له مع أخيه.
بل، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حتى الابن الذي أنجبته زوجته الفرنسية لم يعترف به، وأكد حينها في بيان رسمي أن نتائج اختبار الحمض النووي أبانت على أنه ليس ابنه، وإنما ابن شقيقه، دون أن يحدد أي واحد من أشقائه.
وكانت الأزمة قد خلقت بين مانديلا الحفيد وزوجته الفرنسية، بعد أن جرتهما زوجته الأولى إلى المحاكم، مطالبة بإلغاء زواجه الثاني لأنه لا يزال على ذمتها، وهو ما جعل القضاء يبطل زواجه من الفرنسية التي طردتها عائلة مانديلا بعد فضيحة الخيانة الزوجية.
وكان الحفيد مانديلا، أثار جدلا كبيرا خلال حفل افتتاح بطولة “الشان” التي تغيب عنها المغرب بسبب عدم الترخيص للناقل الرسمي للمنتخب المحلي بعبور الحدود الجزائرية، وذلك بعد أن اثار ملف الصحراء المغربية خلال كلمة له بالمناسبة، معتبرا إياها مستعمرة وأن ساكنتها تبحث عن الحرية وتسعى إلى تحقيقها على غرار باقي الشعوب الأفريقية.
وقد استنكر العديد ممن تتبعوا هذا الحفل، كلمة مانديلا الحفيد، بعد أن خلط السياسة بالرياضة، وهو ما يكشف نوايا المنظمين لهذا الحدث، دولة الجزائر التي باتت تتحين أي فرصة لمهاجمة المغرب، حتى ولو بتحريض ضيوفها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...