أدان محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار ما وصفها ب”التعبيرات الساقطة والغير مسؤولة ومغلوطة على لسان حفيد الزعيم الإفريقي نالسون مانديلا، خلال افتتاح منافسات “لشان”. واعتبر نفس المتحدث ما حصل ب”العمل المرفوض أخلاقيا وسياسيا ورياضيا”. وأضاف “إن ذلك “لا يتوافق مع المنافسات الرياضية القارية. بل خروج مفضوح عن أعراف و أهداف التظاهرات الكروية، التي تسعى إلى زرع قيم التعارف، والتعاون، والتكامل. ومع قيم الرياضة المفروض أن تساهم في تطوير الثقافة الرياضية في القارة السمراء.
وشجب غياث تصرفات هذا الشخص المتهور المدعو زويلي فيليلي، (المتابع في أكثر من ملف أخلاقي وفساد مالي في عدد من الدول الإفريقية). وأكد أن تصرفاته تناقض تماما، سلوك الزعيم مانديلا الذي كان يكُن تقديرا كبيرا للمغرب ملكا وشعبا، عرفانا واعترفا بالجميل، لما قدمته المملكة المغربية من دعم مادي وسياسي في القارة وفي جميع المحافل الدولية، من اجل إعتاق دولة جنوب إفريقيا، وتحريرها من حكم الابرتايد.
ولم يفت رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار إدانة “السلوك العدواني المدان في جميع المحافل الإقليمية والقارية والدولية، للدعوة إلى الكراهية والإرهاب”. وقال في هذا الصدد “نُحمل الجزائر المسؤولية الكاملة لهذا الخروج عن الأعراف”.
وتابع قائلا “إن كل المتابعين لاحظوا الجو المشحون بالحقد والكراهية والعنف، الذي رافق انطلاق مباريات الشان. كما أن الشعارات المعادية للشعب المغربي التي رفعت في المدرجات بإيعاز مفضوح ورخيص من المنظمين، خير دليل على هذا الخرق السافر لتسخير الرياضة لأغراض غير التي اقميت من اجلها، والسعي إلى زرع الفتن والحقد والكراهية من شباب أشقاء في شمال إفريقيا، لتصفية حسابات سياسية لا احد يعرف دوافعها الحقيقية.
وجدد السيد غياث ثقته في عمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،ورئيسها فوزي لقجع، وتدخلها في الوقت المناسب لدى الكون فدرالية الإفريقية لكرة القدم التي كانت شاهدة على حرمان الفريق الوطني المغربي من المشاركة ومن دخول التراب الجزائري على متن الناقل الوطني للفريق.
وحمل محمد غياث الجزائر كل تبعات هذه الحادثة الدنيئة والخبيثة ضد بلد جار وشقيق،حالت دون مشاركة الفريق الوطني المغربي للدافع عن لقبه القاري في هذه التظاهرة.. ، واستغلال حدث كروي للتهجم على المغرب في خرق سافر لما هو متعارف عليه عالميا بعدم إدراج الخلافات السياسية في المنافسات الرياضية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...