جدد حزبُ التقدم والاشتراكية في اجتماعه الأول أمس الأربعاء، دعوته للحكومة من أجل أن تُعطيَ، المكانة اللازمة في عملها، للأبعاد الديمقراطية والحقوقية، ولمواضيع الحريات والمساواة، مما يضمن انخراط كافة المواطنات والمواطنين في أوراش الإصلاح ، من قبيل ورشيْ إصلاح المنظومة الجنائية ومدونة الأسرة.
وفي بلاغ للحزب اطلع موقعنا على مضامينه، فقد جدد المكتب السياسي للوردة التعبير عن أسفه إزاء ما يطبع أداء الحكومة من ضُعفٍ سياسي وتواصلي، معتبرا في هذا السياق أن الأخيرة(الحكومة)، بصدد إخلاف موعدها مع لحظةٍ تاريخية تمثلت في الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم.
وشدد الحزب بهذا الخصوص، أنه قد كان من المفروض على الحكومة استثمار الأجواء الوطنية الحماسية، التي أدى إليها هذا التألق الرياضي، في شحذ الهمم وتعبئة الطاقات بكافة المجالات.
جدير بالذكر، ان الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، والذي دعا من خلاله إلى تفعيل المؤسسات الدستورية المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، وتحيين الآليات والتشريعات الوطنية للنهوض بوضعية النساء، فتح نقاشا واسعا حول الثغرات التي تشهدها مدونة الاسرة والتي تواصل الهيئات الحقوقية والمنظمات النسائية مناقشتها للوصول الى حلول ناجعة، والحسم في الاختلالات التي تعيق نجاح الأسرة، التي تعتبر نواة المجتمع .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...