حملت الجولة 14 من البطولة الإحترافية، مجموعة من المفاجأت التي تمثلت في تراجع مزدوج لممثلي العاصمة الرباط، المتصدرين السابقين الجيش والفتح تواليا، على عكس قطبي الدار البيضاء الغريمان الوداد والرجاء اللذان حققا نتائج إيجابية خلال الجولة ذاتها، ليشعلا صراع الصدارة.
وقد قلص الرجاء الرياضي الفارق بينه وبين المتصدر الجيش الملكي، و منافسه التقليدي الوداد بنقطتين، بعد أن صعد للوصافة برصيد 26 نقطة، مقابل 28 للعساكر و الفريق الأحمر. بعد أن حقق انتصاره الرابع على التوالي، بتغلبه على الجيش الملكي في مباراة “الكلاسيكو”، بهدف نظيف.
بينما استعاد الوداد نغمة الانتصارات مجددا، بتحقيق انتصاره الثامن خلال هذا الموسم، أمام شباب السوالم، بفضل هدف الحسوني ، ليتقاسم الصدارة بعد ذلك مع الجيش بفارق الأهداف، ليوقع بذلك المدرب التونسي مهدي النفطي على انتصاره الثالث مع الفريق الأحمر.
فيما ضيع قطبي الرباط فرصة توسيع الفارق مع المطاردين في صدارة ترتيب البطولة الإحترافية ، حيث عرفت هذه الجولة خسارة الجيش و الفتح سويا ، بعدما تلقى الجيش الملكي هزيمة مكلفة على ملعب محمد الخامس من الرجاء في مباراة الكلاسيكو، التي خاضها هذا الأخير منقوص العدد.
بينما تلقى الفتح الرباطي، ضربة موجعة بعد الهزيمة بميدانه أمام أحد أندية مؤخرة الترتيب، المغرب التطواني (1-2)، ليتراجع إلى المركز الرابع برصيد 26 نقطة إلى جانب الرجاء، بفارق الأهداف لصالح الفريق الأخضر.
ونجح نهضة بركان في تجاوز الدفاع الحسني الجديدي، ليحل الفريق البركاني والجديدي في المركزين التاسع والعاشر برصيد 20 نقطة لكل منهما.
وارتقى أولمبيك آسفي إلى المركز الخامس برصيد 23 نقطة، بفوزه الثمين على أولمبيك خريبكة، بهدف يتيم، الذي بقي في المركز ماقبل الأخير بمجموع 6 نقاط.
وفي المقابل، فقد واصل صاحب المركز الأخير اتحاد طنجة النتائج السلبية، بانهزامه أمام شباب المحمدية (0-1)، والذي تعاقد مع المدرب هلال الطير، و الحارس زهير العروبي و محسن متولي لتعزيز صفوف “فارس البوغاز” وإنقاذ الفريق من السقوط في القسم الثاني و تصحيح مساره، الذي لم يعرف أي انتصار خلال هذا الموسم.
كما تواصل سقوط رؤوس المدربين خلال الجولة ذاتها، و التي شهدت استقالة البرازيلي ماركوس باكيتا من تدريب حسنية أكادير ، بعد النتائج السلبية وفشله في الانتصار أمام المغرب الفاسي، ليكون المدرب التاسع الذي يغادر منصبه خلال هذا الموسم .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...