استنكرت مجموعة من الفعاليات ومهنيي الصيد البحري بمدينة اصيلة، فشل مشروع إعادة تهيئة وإصلاح الميناء، والمشاكل الكارثية التي يعرفها المدخل الرئيسي الخاص به، رغم التكلفة الباهظة التي خصصت لإصلاحه.
وسبب فشل المشروع حسب ذات المصادر، يتمثل في وقف رحلات الصيد البحري وجميع الأنشطة الموازية بالميناء، بسبب صعوبة ولوج وخروج قوارب الصيد التقليدي من البوابة الرئيسية للميناء، بالإضافة الى زحف الرمال على المدخل ما عطل عمل القوارب، وهو الشيء الذي أدى بالبحارة الى طلب الانتقال الى موانئ أخرى، كميناء العرائش وموانئ المدن المجاورة لاستئناف العمل.
وأوضح المهدي احجاب، مهني وعضو أحد الجمعيات الخاصة بالصيد البحري التقليدي بأصيلة، في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، أن مشروع الإصلاح الذي استنزف المال العام، وكلف الدولة ميزانية ضخمة بلغت 22مليار سنتيم، يتطلب فتح تحقيق فوري وصارم للوقوف على الأخطاء والاختلالات.
كما طالب المهني في ذات السياق، بضرورة محاسبة الشركة المكلفة بالمشروع وجميع المتورطين الذين أصروا على إنجازه رغم تحذيرات المهنيين والبحارة المتخصصين، الذين حذروا من فشل المشروع الأخطاء الكارثية التي تشوب التصميم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...