في أوراش المجموعة الثانية لسرايا الخيالة بخنيفرة، يتعلم المجندون أيضا تصنيع وإصلاح جميع أنواع السروج، من تصميم وإعداد الجلد حتى يصبح السرج جاهزا للاستخدام. هذا التخصص يتكلف به الاسكافي الخاص بصناعة واصلاح السروج وصناعة وإصلاح أحذية الفرسان . يتعلم المجندون أيضا، في إطار تخصص أخير يسمى المكلف بتجهيز الحدائق والمساحات الخضراء، أو البستاني، مراحل نمو مختف النباتات، وكذلك الإلمام بتكاثر الأشجار والأزهار، وأمراضها ووسائل الوقاية منها. و أبرز الكولونيل أحمد الحضراوي، قائد المجموعة الثانية لسرايا الخيالة التابعة للقوات المسلحة الملكية بخنيفرة، أنه بعد فترة التأقلم مع الحياة العسكرية وترسيخ حب الوطن وقواعد الانضباط لدى المجندين بمختلف مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية، نعمل الآن بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على على تمكين المجندين من تعلم مهن تمكنهم من الاندماج بأريحية في النسيج السوسيو-اقتصادي. وبعد أن ذكر بأن القوات المسلحة الملكية سخرت جميع المستلزمات الضرورية، سواء البشرية أو اللوجستية للتعليم في أحسن الظروف، ذكر السيد الحضراوي بمختلف التخصصات التي يتم تلقينها بالمجموعة الثانية لسرايا الخيالة بنخيفرة، لاسيما التكوين في سائس خاص بالعناية وترويض الخيول ومساعد الممرض البيطري ومساعد الحداد المختص في صناعة وتركيب سنابك الخيول، ومهنة الاسكافي الخاص بصناعة وإصلاح السروج وصناعة وإصلاح أحذية الفرسان ومهنة البستاني . وأضاف قائد المجموعة الثانية لسرايا الخيالة التابعة للقوات المسلحة الملكية بخنيفرة أن مرحلة التأهيل تسير وفقا للأهداف المسطرة مع مراعاة المستويات الدراسية للمجندين، لأجل تمكينهم على قدم المساواة من التعلم الجيد لاكتساب المهارات اللازمة للولوج لسوق الشغل. من جانبه، أكد الطبيب البيطري، ليوتنان كولونيل هشام الهسكوري، أن المجندين يتعلمون في إطار تخصص مساعد الممرض البيطري كيفية إجراء الفحوصات العامة والخاصة عن الخيول للتعرف على العلامات غير الطبيعية فيها وتنفيذ التعليمات البيطرية المتعلقة بالرعاية الطبية. وأوضح أن المجندين يتدربون أيضا على مهنة مساعد حداد الخيول، وهي مهنة تلقنهم كيفية إعداد وتركيب الصفائح على حوافر الخيول الحدوات على حوافر الخيول. وتأتي الخدمة العسكرية، التي تم استئنافها عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بهدف ترسيخ شعور الشباب بالانتماء وتمكينهم من التكوين العسكري المؤهل، وبالتالي فتح آفاق الاندماج في سوق العمل. وتنقسم عملية التكوين التي يتابعها الخاضعون للخدمة العسكرية إلى مرحلتين رئيسيتين. مرحلة أولى مدتها 4 أشهر مخصصة للتدريب الأساسي المشترك، يلقن خلالها المجندون دروسا مهمة في عدة مواضيع، مثل الضوابط العسكرية، والنظام والأمن العسكري، والسلوك الأخلاقي والمدني، والتربية البدنية، والتاريخ العسكري، والتربية الدينية بهدف تمكين المجندين الشباب من القيم الأخلاقية. ومرحلة ثانية تستمر 8 أشهر تسمى التخصص. حيث سيتم تقديم تكوين مهني، نظري وتطبيقي، لتطوير مهارات جديدة من أجل تعليم المجند مهنة تسهل اندماجه في سوق الشغل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...