ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب كل من تركيا وسوريا، يوم الاثنين الماضي، إلى أزيد من 16 ألف قتـ ـيل، وهو الرقم المرشح إلى الارتفاع أمام صعوبة إتمام عمليات البحث للعثور على ناجين.
وأفادت مصادر إعلامية، أن عملية البحث عن الناجين تحت الأنقاض، باتت صعبة أكثر من الساعات الأولى التي تلت الزلزال، وذلك بسبب قساوة الطقس، إلى جانب تعب عناصر فرق الإنقاذ بالنظر إلى عملها المتواصل في البحث عن الناجين منذ الاثنين الماضي.
وأضافت ذات المصادر، أنه إلى حدود اليوم الخميس، لقي 12873 شخصا مصرعهم في زلزال تركيا، وتوفي 3162 في سوريا، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 16035 قتـ ـيلا.
وأمام هذه الأوضاع، يعول الأتراك بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتجاوز أزمتهم، خاصة أن الآلاف من الساكنة شردهم الزلزال، وعمقت قساوة الطقس من معاناتهم.
هذا، ولا زالت تتوافد على تركيا فرق البحث والإنقاذ من دول عديدة لمواجهة آثار الزلزال الذي ضرب 10 ولايات تركية فجر الاثنين الماضي، إلى جانب شمالي سوريا.
وفي هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي- أن فريقا مكونا من 82 شخصا وصل إلى مطار أضنة صباح أمس الأربعاء.
وأضاف أن الفريق الذي وصل تركيا يحمل مستلزمات طبية ومعدات أخرى يتجاوز وزنها 20 طنا. وأكد نينغ أن العديد من الفرق الصينية ستتوجه في وقت لاحق إلى تركيا للإسهام في عمليات البحث والإنقاذ.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...