قررت المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، إدخال ملف النزاع الأسري بين الممثلين المغربيين جميلة الهوني وأمين الناجي، للمداولة قصد النطق بالحكم، في شأن أحقية الولاية على ابنهما.
وتواصل المسلسل الدرامي بين نجمي الشاشة المغربية، بسبب خلافهما حول ولاية ابنهما ومراعاة مصالحه، حيث تتهم الهوني طليقها بالتقصير في شأن ابنه والوقوف ضد مصلحته، مطالبة بتمكينها من الولاية عليه.
وشهدت جلسة اليوم الإثنين، وهي الثانية التي تعقدها المحكمة الاجتماعية، تخلف الممثل أمين الناجي عن الحضور، وكذا غياب دفاعه، وهو ما دفع المحكمة إلى مواصلة الإجراءات المسطرية في القضية، وإدخالها إلى المداولة، محددة يوم 20 فبراير الجاري موعدا للنطق بالحكم.
وفي هذا الصدد، قال المحامي سعد السهلي ممثل دفاع الفنانة جميلة الهوني إنه يأمل أن يعمل القضاء اجتهادا في هذه النازلة، لتحقيق العدالة إلى جانب النصوص التشريعية، وتنظر إلى المصلحة الفضلى للطفل.
وأضاف المحامي السهلي في تصريح خص به “الأنباء تيفي” أن المحكمة يجب أن تراعي مسألة أن الفنان أمين الناجي لم يسأل عن ابنه طيلة 7 سنوات، وبالتالي فيحب أن ترتب المحكمة حكم غياب الأب في حقه، وتمنح الولاية للأم، مؤكدا أن المشرع يمنح الولاية للأم في حالة غياب الأب، مشددا على أن الناجي قانونيا هو موجود، غير أنه فعليا غير موجود، مستخلصا أن المحكمة عليها أن تراعي الوجود الفعلي وليس فقط القانوني.
وكانت الهوني قد رفعت دعوى قضائية ضد طليقها لإسقاط ولاية الأب، بعد المشاكل والعراقيل التي وقفت في وجه ابنهما، حسب تبريرات جميلة الهوني أمام وسائل الإعلام، مؤكدة أن طليقها الفنان المعروف أمين الناجي، لم يمكن ابنه من تحقيق أحلامه والسفر، ضمنها السفرية التي كانت مقررة إلى إسبانيا لزيارة برشلونة مع رفاقه لممارسة كرة القدم التي يعقشها لتقرر المحكمة في جلسة الإثنين إدخال الملف للمداولة والنطق أمس الثلاثاء بعدم الاختصاص.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...