كشف مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال خنيفرة، الأهمية القصوى التي توليها وزارة التربية الوطنية، والأكاديمية، ومختلف البنيات الإدارية والتربوية التابعة لها ، لبرامج الحياة المدرسية الرامية إلى غرس قيم المواطنة لدى الشباب، ومن بينها القيم البيئية.
وعبر السليفاني في كلمة ألقاها خلال ورشة تكوينية نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حول برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، (عبر) عن إشادته بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من أجل نشر الثقافة البيئية في المجتمع عموما والوسط المدرسي على وجه الخصوص، مبرزا أن هذه الورشة تروم، من جهة، تعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، ومن جهة أخرى تشجيع الأطر الإدارية والتربوية وكذا التلاميذ المنخرطين في برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” الذي يهدف إلى تحسيس الأجيال الصاعدة بالتنمية المستدامة لدى الأجيال الصاعدة من خلال ممارسة الصحافة.
من جهتها، أوضحت مريم الخضري ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار الترويج للنسخة ال 21 من المسابقة السنوية المتعلقة ببرنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، والتي ستنظم تحت شعار ” تلوث بيئي… كوكبنا يختنق، لنبادر! “، معتبرة أن برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، مسابقة للربورتاجات الصحفية المكتوبة، والفيديوهات والصور الفوتوغرافية، والذي تم تصميمه من طرف المؤسسة الدولية من أجل التربية البيئية، من أجل تمكين الشباب من استيعاب تحديات التنمية المستدامة بشكل أفضل وإدراك الدور الذي يتعين أن يلعبوه في حماية البيئة.
وذكرت الخضري بشروط ومنهجية المشاركة بالإضافة إلى البرمجة الزمنية لهذه المسابقة الموجهة لتلاميذ السلكين الإعدادي والثانوي من الفئة العمرية “14-11 سنة” و”18-15 سنة” و”21-19 سنة”.
وقد عرفت هذه الورشة التكوينية، 42 من منسقي الأندية التربوية للبيئة، و38 تلميذا معنيا ببرنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” برسم الموسم الدراسي 2023/2022، كما شكلت فرصة لتقديم تقنيات التحرير الصحفي وإنجاز ربورتاجات مصورة وفيديوهات لفائدة المشاركين ، وكذا مختلف أصناف الربورتاجات والأجناس الصحفية.
ويشار إلى أن تنظيم هذه الورشة التكوينية، يندرج في إطار مواصلة تنزيل مقتضيات ومشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وفي إطار تنزيل التزامات خارطة الطريق 2026-2022 الرامية إلى إرساء نموذج جديد لتدبير إصلاح التعليم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...