تمكنت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة تازة، من فك لغز الجر يمة التي هزت المدينة بحر هذا الأسبوع، والتي راحت ضحيتها امرأة متزوجة في الثلاثينات من العمر.
فبالرغم من كون الزوج، حاول تغيير حقائق ومعالم الجر يمة، وادعاء أن زوجته هي من كان السبب في وفاتها، لمعاناتها من مرض الصرع، إلا أن التحقيقات والتحريات التي أجراها رجال الأمن، أبانت الحقيقة التي في النهاية اعترف بها الزوج.
وتعود تفاصيل النازلة إلى يوم 20 فبراير الجاري، حين استقبلت مستعجلات مستشفى ابن باجة بمدينة تازة سيدة في حالة وفاة، حيث كان برفقتها زوجها. حيث كانت الزوجة تحمل آثار كدمات وخدوش متفرقة على مستوى وجهها، وهي المعطيات التي تم تضمينها ضمن تقرير الوفاة.
وقد عمد الزوج إلى تغيير كل الحقائق، بادعاء كون المعنية بالأمر كانت تعاني قيد حياتها من مرض الصرع، حيث دخلت في تلك الليلة في نوبة، جعلتها تضرب رأسها مع الحائط بشكل قوي، مما تسبب في وفاتها.
رواية الزوج، فندتها مجموعة من المعطيات التي كانت لازالت قائمة بمسرح الجريمة، وكذا نتائج تقارير معهد العلوم والأدلة الجنائية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، والذي أبان أن المعنية بالأمر كان رأسها يحمل آثارا للعنف الذي تسببت لها في نزيف دماغي أدى إلى وفاتها بعين المكان.
مواجهة الزوج بهاته الحقائق، جعلته يعترف بما حصل في تلك الليلة الد امية، مؤكدا أنه دخل في مشادة كلامية بينه وبين زوجته، لتنتهي باعتدائه عليها، ثم اختراع سيناريو مرضها لتبرئته من الجر يمة التي تسببت في زجه بالسجن، وترك ابنهما الذي يبلغ من العمر 3 أشهر وحيدا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...