قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن من خطط لإخراج العدالة والتنمية من الحكومة والجماعات الترابية لم يخطط للبديل الذي يأتي من بعده.
وعبر ابن كيران في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الثالث لجمعية مستشاري العدالة والتنمية، الذي انعقد اليوم الأحد بالرباط عن أسفه بالقول: “نرى اليوم العجائب والغرائب التي تبلغنا عن تسيير الشأن الحكومي والجماعي”، مبرزا في هذا الصدد “ما نراه ويبلغ مسامعنا هي أشياء فظيعة، فهل سننام؟ ونترك الأغلبيات الحالية تتصرف في أموال جماعاتكم بهذا الشكل العشوائي، يتساءل ابن كيران، وتابع، يجب أن توجهوا النصيحة لمن نيته حسنة، ولمن لا يقبل النصيحة أن تكشفوا ما يقع وتبينوه للناس”.
وأكد ابن كيران، على وجوب توثيق وتعريف ما قام به منتخبو العدالة والتنمية في المرحلة السابقة، مكتوبا ومصورا ومرئيا، لمجابهة آفة النسيان، لكن، يستدرك ابن كيران، ما تحقق عصي عن النسيان لأهميته، وأيضا لأن ضعف وسوء من جاء من بعد العدالة والتنمية سيُذكر المواطنين بكم.
ودعا عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية منتخبي حزبه، القدماء والجدد، إلى الاستعداد للمستقبل، عبر المتابعة الدقيقة لما يقع في العمل الجماعي، وإبلاغه لقيادة وإعلام الحزب، معتبرا أن هذا واجب عليهم تجاه المواطنين، فضلا عن الاستمرار في التكوين، مشيرا إلى أن هذا التكوين هو مسيرة لا تتوقف.
وحث عبد الإله ابن كيران، منتخبي حزبه على ضرورة التواصل مع المواطنين، وأن يشرحوا لهم ما يقع، مشددا على أن السياسة هي سبيل الحزب لتغيير وإصلاح أحوال الوطن والمواطنين، منبها إلى أنه إن لم يفعل ذلك بالسياسة فلا يمكنه أن يقوم به بغيره، سواء بالثورة أو غيرها.
وتابع عبد الإله ابن كيران بالقول: “نحن حزب له قناعة الإصلاح في ظل الاستقرار، ولذلك لا مجال للتقاعد أو الجمود أو التراجع أو الجلوس في البيوت”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...