طالب إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب؛ رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالكشف عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذها الحكومة لتعويض سكان المناطق المتضررة، وذلك من الصندوق الخاص “بالتضامن ضد الوقائع الكارثية”.
وذكر السنتيسي في سؤال كتابي وجهه إلى رئيس الحكومة، أن هذا الصندوق، ممول من رسم شبه ضريبي يستخلص للتعويض عن الكوارث الطبيعية، مؤكدا أنه بات من الضروري الإسراع في دمج كل التدخلات الموزعة على أكثر من سبعة قطاعات ومؤسسات عمومية، لدعم المتضررين من الكوارث الطبيعية.
كما أكد السنتيسي في ذات السياق، أنه حان الوقت لجمع الصناديق والحسابات الخصوصية المعنية بالعالم القروي في إطار مؤسستي واحد، لأن محو الفوارق المجالية وتنمية هذه المناطق، يعد من الأولويات التي يجب العمل عليها وفق سياسة عمومية متكاملة ومتناسقة.
هذا، وقد عبر السنتيسي، عن اعتزازه بالعناية التي يوليها جلالة الملك لهاته الفئة، بعد التعليمات التي أعطاها لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ومختلف السلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي.. لإغاثة وفك العزلة عن سكان المناطق المتضررة من الظروف المناخية الصعبة.
وكشف رئيس الفريق الحركي، أن هذه الظروف المناخية تجعل الساكنة تكابد معاناة البحث عن المؤونة وحطب التدفئة وتوفير العلاج للمرضى من الأطفال والشيوخ، بالإضافة الى صعوبة تنقل التلاميذ والفتيات خصوصا الى مدارسهم، وذلك في ظل الوضعية المادية لهذه الساكنة المتدهورة والمنهوكة بفعل الأسعار المرتفعة، ناهيك عن الاضرار المادية التي طالت الساكنة جراء السيول والثلوج.
وفي هذا الصدد، ذكر السنتيسي بالبدائل العشر التي تمخضت عن الجامعة الشعبية المنعقدة بتاريخ 18 فبراير 2023، والتي دعا فيها حزب السنبلة، الحكومة الى وضع برنامج استعجالي لدعم ومواكبة الساكنة المتضررة عبر فك العزلة وتوفير التموين، وإعمال صندوق المقاصة لتوفير غاز البوتان وتخفيض فاتورة الكهرباء كبديل للحطب الذي أضحى بالنسبة لساكنة المناطق الجبلية أولى من الخبز. مع العمل مستقبلا على وضع برنامج مستدام بإجراءات استباقية على اعتبار أن هذه الظواهر المناخية أضحت بنيوية، مشيرا إلى أن الحزب دعا الحكومة أيضا إلى استعمال التعويض عن الكوارث الطبيعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...