وجهت النائبة البرلمانية زينب السيمو، سؤالا إلى وزير الصحة خالد ايت الطالب، تساءله من خلاله، حول ما آلت إليه أوضاع قطاع الصحة بالمغرب والتدابير المستعجلة التي سيتم اتخذها لتصحيح الوضع.
وفي هذا الصدد، أبرزت السيمو أنه لا يمكن تجاهل الجانب البشري من اطباء ومسؤولين في القطاع، مقدمة نموذج ساكنة اقليم على گدو بالقصر الكبير، التي تضطر الى التنقل نحو مدينة طنجة من اجل تلقي العلاجات الضرورية نظرا لكون مستشفيات الاقليم تفتقر للأطر طبية، مؤكدة أنه يتم تسييرها فقط من طرف “سكيريتي” حارس للأمن.
وفي نفس السياق، تضيف البرلمانية، أن مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، يفتقر إلى خدمة المداومة، والعديد من الخدمات الأخرى التي تعمق من معاناة ساكنة الإقليم.
وعززت النائبة سؤالها، باستحضار حالة مستعجلة لسيدة تحتاج لعملية قيصرية، حيث كان عليها الانتقال لمدينة طنجة لتضع مولودها، وأنه من حسن حظها تتوفر على بطاقة رميد مما يتيح لها الحصول على الاسعاف مجانا، إلا أنها تأسفت من كونها ستضطر إلى عاصمة البوغاز من أجل الإنجاب حيث قالت: “هذا أمر لا يعقل نمشيو حتال طنجة باش نولدو أو وا راه ميمكنش”.
وبناء على ذلك تساءلت النائبة البرلمانية زينب السيمو عمن يتحمل مسؤولية القطاع الذي بات عنوانه الأبرز هو العبث بشأن تعاملات المستشفى مع مرتفقيه بمدينة القصر الكبير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...